قال محلل الجزيرة القانوني المحاضر ومقيّم الحكام العميد أحمد الوادعي إن الحكم السويدي أندرياس إيكبيرغ الذي أدار لقاء التعاون والرائد أحسن في تفسير وتطبيق مواد اللعبة، وكان معه الحق في احتساب ركلة جزاء للتعاون في الدقيقة الثانية و45 ثانية؛ وذلك لوجود مخالفة على مدافع الرائد، ولكن في التنفيذ كان الواجب إعادة الركلة لدخول لاعبين من الفريقين قبل التنفيذ. وأهم الملاحظات عليه عدم احتساب ركلة جزاء للرائد في الدقيقة ال90 و43 ثانية عندما قام مدافع التعاون بإعاقة مهاجم الرائد؛ وكان قرار الحكم خاطئًا باستمرار اللعب. كما أن الهدف الأول للرائد جاء من تسلل؛ وكان الواجب على المساعد الثاني الإعلان عن تسلل، وعدم احتساب الهدف. وهذا الهدف يتحمله المساعد الثاني. العقوبات الإدارية أجاد فيها بشكل جيد جدًّا، وكان معه الحق في إشهار البطاقة الصفراء مرتين للاعب الرائد إسماعيل بانقورا لتكرار التهور؛ وبناء على ذلك أشهر البطاقة الحمراء، وهي مستحقة، ولكن بطاقة لاعب التعاون قاسم عبدالله غير مستحقة؛ وكان الواجب الاكتفاء بالركلة. لياقته عالية، ولديه القدرة على التحمل، وأجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة والمسافة القانونية، وأيضًا تحركاته ومواقفه أجاد فيها، وكان منتبهًا لمساعديه، ومتجاوبًا معهما، ولكن وضح عليه النقاش الكثير سواء مع مدرب التعاون الذي أخذ وقتًا، وأيضًا مع اللاعبين كما حصل مع لاعب التعاون فيصل الخراع قبل أن يشهر له البطاقة الصفراء. واللاعب يستحق البطاقة، وكان يجب إشهارها بدون محاضرة. مساعداه فريدريك نيلسون ومحمد كولوم قاما بواجبهما على أكمل وجه.. لكن المساعد الثاني لم يضبط التسلل بالشكل الصحيح كما حصل في هدف الرائد الأول. الحكم الرابع سلطان الحربي قام بواجبه، واستطاع ضبط المنطقة الفنية. وفي لقاء الأهلي والباطن الذي أداره رئيس لجنة الحكام الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ فقد أجاد في إدارته بشكل جيد جدًّا، وكان معه الحق في احتساب ركلة جزاء للأهلي. أيضًا مساعداه ستيفن دونالدسون وجايكوب كولن قاما بواجبهما على أكمل وجه. والحكم الرابع حسين أبو شاهين استطاع القيام بواجبه، وضبط المنطقة الفنية.