لمن قطنت تلك الشعابُ ... و هي صدى لواعج الماضي الجميلة أطلاله.. يا تُرى لماذا? بإيجاز: لأن لبعض الأماكن ذكرى تهمس بهدوء قائلة: «..لقد كان الأخلاء هنا يوما ثم رحلووا.. » زمان الصمت يا عمر الحزن و الشكوى لكن/ الشكوى على مين؟ أو مين يشاركنا الانين، و قد غاب «الطيبين» لكن.... تبقى الجذور التي حملت ذخيرة عمر جميل... عبر و إن شئت قل (ذكرى) خليط رحل.. آهٍ ...لمن بالفعل يوما: قامت تظللني من الشمس نفسٌ أحب إليّ من نفسي قامت تظللني، و يا عجبٍ (شمس) تظللني عن الشمسِ فالحب.. (نفس السؤال) مكررا على الوجه الشاحب منه .. لا زال على مر العصور مُعادا مرددا حوله أن قد يكون باليد مبتدأه .. لا وربما التوسّع به أماداً?? لكن. . يا ترى : هل بذات الكيفية الخلاص منه .. ممكنا؟ الجواب/ اذا رمنا (البسط )فقد يطول و ربما تشعب.. لكنّ موجزه أنه / ذاته رزق من الله للمحبوب (الم يقولوا المحبوب براحة) .. و أزيدكم إنه : وحتى سيئات ما تعارف على مقتها البشر .. تنقلب فيه ( و يا للعجب) إلى محاسن و مستملحات أجل .. و لا غرابة .. ?? بل قيل: (عين الرضا عن كل عيب كليلة) فما بالك بعين المحبّ..؟ و هذا أحدهم يعلل لقلبه أن حبيبه (اسود اللون) و ربما هو يقرّع بهذا اللائمين: إن يكن يستملح من بقلبه شامة فما يقول من حبيبه كله شامه؟! هذا ابتدأً و الجواب موجزه .. وقد عمد من المحققين الى بعض أسباب كعلاج للحب.. لكنها أو قل من يتكئ عليها ك النظر و من ثمّ تكبير معايب المحبوب او في الالتفات الى تخوطه و... أو في مصيره (أنه) يوماسيؤول الى جيفةٍ... و أخصّ من كلف حبّ ساجي الطرف عنه (اي بالذات ما كان منه من طرف واحد).. فالايجاز..ان / ليس ذاك باليد و لو كان كذلك.. لما بَلغنا من قصص العذريين أحد، بالذات من حفظ التاريخ انصرام عمره ورأى محبوبه حتى هلك دونه (قيس...) و أضرابه و على فكره فأنا حبي لك نرجسي (و هو نوع نادر) و يعني /عدم الرجاء منه بلوغ جسدي أو ارتباط و لا حتى تواصل الا... كهذه الوسائل الحديثة الوتس آب مثالا لها و إن أحببتي اطلاعا تاريخياً لأحد نماذجه تجديه في تعلّق ابن زيدون ب(ولادة) بنت الخليفه المستكفي، ولعلك من مرامي تكتشفي و تستكفي من شروحاته ما يكفي فهذا موبدان الحب وحامل لواء الغزل بعصرنا ((نزار)) لي معذرا: لم أنس أسماء النساء وإنما للحسن أسباب ولي أسباب يا ساكنات البحر من غرناطة جف الشذا وتفرق الأصحاب أين اللواتي حبهن أغنيتي وغيابهن.. وقربهن.. عذاب اللابسات قصائدي ومدامعي عاتبتهن فما أفاد عتاب أحببتهن وهن ما أحببنني وصدقتهن ووعدهن كذاب الا.... و عدك انتي الذي تكفّله عني القلب ليحمله.. بل يحويه يغذيه درجة ان ظل عمرا يناغيه ف هل ستجيبيه ؟ والحب رزق من الله من حديث (( رزقت حبها )) في خديجة، وكما لقي موسى ببيت فرعون: ? وألقيت عليك محبة مني ? فهو يلهم قلب يسخر لك درجة ان يكون رضاك غاية عزيزة يسعى لنيلها و بالمناسبة ما أجمل أن يمِّن الله عليك ب(محبة الناس) فيلقي محبتك في قلوبهم فأحبوك دون سبب ظاهر و لا غرو فمن أحبَّه اللَّه أحبَّه الناس ‹ و فآه منك يا عبدالوهاب محمد و انت تعزف على اوتار ذكرىً محت ب( فكروني) : و..اللي جوا القلب ... كان لك بالقلب جوّ ه رحنا و اتغيرنا أحنا الا هوّ ه و إلى اليوم باقٍ على رغم افتراق الرفاق اشارة يقول نصيب بن رباح: بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب وقل إن تملّينا فما ملّك القلب قال جرير: وددت أن هذا البيت من شعر هذا العبد كان لي بكذا وكذا ** ** - عبدالمحسن المطلق