صدر عن معهد الإدارة العامة كتاب مترجم في جزأين بعنوان «تدريب وتطوير الموظفين» تأليف ريموند أ. نوي، وترجمة د. علي بن سعيد القرني، وراجع الترجمة، د. طلال بن مسلط الشريف، ويقع الكتاب في (1036) صفحة. ويؤكد هذا الكتاب أن التدريب لم يعد رفاهية بالنسبة للمنظمات والمؤسسات، بل هو ركيزة أساسية وضرورة ملحة للتطور والتقدم. إذ لا بد أن تركز المؤسسات على هذا الجانب حتى تحقق توقعات الموظفين وتكون لها ميزة تنافسية بين ذلك الكم الهائل من المؤسسات والشركات والمنظمات العاملة في مختلف الأنشطة. ومن ثم فإن هذا الكتاب يقدم للباحثين والدارسين مادة ثرية حول أساسيات التدريب والتطوير اللازم لتحديث بيئة العمل. ويؤكد كذلك أن التدريب والتطوير لم يكن يُنظر إليهما في السابق على أنهما نشاطان من شأنهما مساعدة الشركات على أن توجد لنفسها « قيمة» ومن ثم تمكينها من التعامل بنجاح مع التحديات التنافسية التي تواجهها. ويتميز الكتاب بأسلوبه الشيق وأمثلته المحفزة ومنهجه الذي يوازن بين الجانب النظري والعملي مستخدماً أحدث تقنيات واستراتيجيات التدريب المعتمدة فالتقنية لم تغير طريقة حياتنا وأسلوب أدائنا للعمل فحسب، بل أثرت كذلك في الممارسات التدريبية المطبقة في بيئة العمل. ويمكن طلب الكتاب من إدارة النشر بمعهد الإدارة العامة تليفون 0114745456 أو 0114745433 أو من خلال المكتبات التجارية. وجدير بالذكر أن إدارة النشر في معهد الإدارة العامة هي المسؤولة عن توزيع ونشر الإصدارات العلمية للمعهد حيث يُناط بها التعريف بجهود المعهد العلمية في مجال الثقافة الإدارية والعلوم ذات الصلة، والتخاطب مع المنظمات والأفراد بشأن ذلك مع تفعيل دور التبادل العلمي والإهداءات لدى المؤسسات والمسؤولين العاملين في الدولة. * * ومضات من وحي الخاطر تضمن كتاب (ومضات من وحي الخاطر) تأليف الدكتور زيد بن علي الدريهم مجموعة من المقالات والخواطر.. ويقول الدكتور الدريهم في أحد المقالات.. كان أول ظهور للكتاتيب في العالم الإسلامي في نهاية القرن الأول الهجري واستمرت هذه الكتاتيب في تأدية دورها المتميز في تعليم طلابها القراءة والكتابة وتلاوة وحفظ القرآن الكريم. وفي بعض الكتاتيب يتعلم الطلاب الحديث والفقه والتوحيد والحساب والإملاء والخط، وكانت العلاقة بين الطالب والمعلم تقوم على الهيبة والاحترام من جانب الطالب لمعلمه، وكان يتميز المعلم بشخصيته القوية ويستخدم اسلوب الشدة والعقاب معهم. وفي عهد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - انتشرت الكتاتيب، ومن ضمن هذه الكتاتيب المشهورة والرائدة مدرسة آل عتيق بمدينة الدلم بمحافظة الخرج والتي استمرت حتى عام 1365ه. * * حنين الأفئدة الطبعة الأولى من كتاب حنين الأفئدة تأليف فهد بن يحيى العماري صدرت عن دار الحضارة.. ويقول المؤلف: إن مما يثلج الصدر ويفرح القلب ويشرح النفس ويمتع الأرواح ويؤنس الخاطر ويطرب المشاعر ويبعث الأمل في الضمائر ذلك الإقبال العالمي المتدفق على دين الله وعلى سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بيت الله الحرام في مواسم متعدِّدة وأوقات كثيرة حتى لا يكاد يخلو البيت من الزحام، بل لا تجد مكاناً تصلي فيه، وأن ذلك يدل على أن في الأمة أنفساً خيِّرة وأرواحاً زكية وقلوباً برة، نيّرة، ورجعة صادقة نقية. كلنا صاحب تقصير وتفريط فلنجدد التوبة والعهد مع الله: