أكد الدكتور خالد بن محمد اليوسف، عضو مجلس الجامعة، المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون القانونية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم في بلادنا ذكرى غالية، نستحضر فيها المعاني الصادقة للولاء والمحبة لقيادتنا الكريمة وبلادنا الغالية، ونستذكر فيها معاني العزم والحزم التي اتصف بها هذا العهد الزاهر، والنهضة التنموية المبنية على رؤية إبداعية شاملة، تحقق منها خلال سنوات ثلاث منجزات حضارية عظيمة لدولة حديثة عظمى بنيت على أسس شرعية متينة، مع سياسة متوازنة حكيمة، وأبحرت بمنجزات عظيمة تمثلت في مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية كبيرة لتقف المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم في مدة وجيزة. إنّ ذكرى البيعة تأتي هذا العام متزامنة مع ميزانية الخير والنماء، التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، على الرغم مما يشهده العالم من تدن في الموارد. إنّ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، وإرساء مبادئ العدل والمساواة، وتجاوز مكافحة الفساد إلى محاربته قولاً وفعلاً؛ لهي معان كبيرة في بناء هذا الكيان الشامخ، جعلت من المملكة العربية السعودية أنموذجاً يحتذى للدولة العصرية الرائدة. كل تلك الإنجازات تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحكمته الثاقبة في قيادة هذا البلد الغالي ورعاية مصالح الوطن والمواطنين، والسعي لجمع كلمة الأمة العربية والإسلامية. يسانده في ذلك صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين صاحب الرؤية الطموحة، والنظرة السياسية العميقة، والمشروعات التنموية الكبرى مع حرصه - أيده الله - على تقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن والمقيم بشكل عام على أرض هذه الدولة المباركة. وفي نهاية تصريحه سأل الله العلي القدير أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والنماء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - إنه سميع مجيب.