دعت الحكومة الرواندية إلى إجراء تحقيق فيما زُعم حول تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994. ونشرت الحكومة تقريرًا أمس الأربعاء، ساهمت شركة محاماة أمريكية في استقصاء ما ورد به من وقائع وصياغته، وجاء فيه أن فرنسا ساعدت في تسليح وتوفير ملاذ آمن للروانديين الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية، رغم علمها بأن عرقية التوتسي كانت مستهدفة. وذكرت لويز موشيكيوابو وزيرة الشؤون الخارجية الرواندية أن التقرير «يعرض ملخصًا لإدانة لسلوك مسؤولي فرنسا في رواندا خلال تسعينيات القرن الماضي وما بعدها».