تمتاز منطقة جازان بتضاريس متنوعة في جمالها مما هيأها لتكون مركز جذب سياحياً في جميع فصول السنة لاعتدال الجو بها في المناطق الجبلية في فصلي الصيف والخريف والسواحل في فصلي الشتاء والربيع. وتتجذب جبال منطقة جازان أعداداً كبيرة من السياحة وخاصة جبال فيفا والريث وبني قيس والعبادل ومنجد وطلان، وبني مالك وبلغازي وهروب والربوعة والفرشة والحشر والقهر وهذه الجبال الشاهقة تكسوها الأشجار المتنوّعة والنادرة وتعطِّرها نباتات الزينة والكادي ويزرع فيها السمسم والدخن والشعير والخضراوات والريحان والموز والبن. أما عن السهول فهي أرض زراعية تتخللها الأودية والشعاب التي تجري المياه في معظمها طوال أيام السنة وبها غابات ومراعٍ كثيفة ومنها وادي بيش ووادي جازانصبيا ووادي قصي ووادي عتود. ويزيد من جمال المنطقة شواطئها الرملية الذهبية الممتدة من القحمة شمالاً حتى الموسم جنوباً بطول يزيد عن ثلاثمائة كيلومتر، إضافة إلى احتواء المنطقة على الكثير من الجزر كجزيرة المرجان وأهمها جزيرة فرسان. وتنفرد جازان تنفرد بوجود العيون الحارة التي يرتادها السياح والزوار للعلاج من بعض الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل. وقد كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن مشاريع استثمارية سياحية في منطقة جيزان تزيد قيمتها عن ستة مليارات ريال وستوفر ما يقارب من 50 ألف فرصة عمل من أبرزها مشاريع تطوير الوجهات السياحية بجزيرة فرسان ورأس الطرفة وجزيرة آمنة.