حصدت طالبة الصف الخامس شذى الطويرقي المركز الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي بدورته الثانية لعام 2017 والذي أقيم في دار الأوبرا بدبي يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث قام بتسليم الطويرقي جائزتها. أما المركز الأول كان من نصيب عفاف رائد شريف من فلسطين، لتصبح بطلة تحدي القراءة العربي في دورته الثانية والتي قيمتها 150 ألف دولار، في الوقت الذي نالت فيه مدرسة الإيمان البحرينية للبنات مليون دولار مكافأة كأفضل مدرسة في العالم العربي تشجع تلميذاتها على القراءة. تقوم هذه المسابقة التي تنظمها حكومة دبي وانطلقت دورتها الأولى عام 2015 على قراءة 50 كتاب على الأقل، وتقديم ملخصات عنها للجنة التحكيم التي تختار الفائزين. وتهدف الجائزة إلى غرس حب القراءة في نفوس الصغار، وإحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وكذلك أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها. تُرى هل حان الوقت ليتم تنظيم مثل هذه المسابقات التي تُحفز على القراءة تحت مظلات رسمية في المملكة؟ فالأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون المنتشرة حول مدن المملكة تُعنى بفئة الشباب ومن يكبرهم سنًا، لكن ماذا عن براعمنا الصغار؟