تُعدّ صناعة المحتوى التلفزيوني والإذاعي من الصناعات اللازمة والمتجددة لتيسير عملية تطوير المحتوى الإعلامي ليصبح أحد العناصر المهمة والمساهِمة بقوة في تقدم إعلامنا السعودي ليواكب التغيرات السريعة مما يجسد التزامنا بمواكبة التطور الذي يشهده العالم الفضائي والرقمي نظراً لما يتمتع به من أهمية متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث إنه الوسيلة الأكثر انتشاراً ومشاهدة، وتعتبر صناعة المحتوى الإعلامي رسالة مهمة وإيصالها أمانة أهم باستخدام أحدث وسائل التقنية. ويشهد المواطن السعودي اليوم ارتقاء بالخدمات الإذاعية والتلفزيونية ولكنه ينتظر محتوى يجذبه، وحتماً أن تلفزيوننا يتعامل مع مبدعين يملكون مواهب متميزة ولديهم القدرة على لفت أنظار المشاهد إلينا وهم أهم الأسباب لزيادة متابعي القنوات والإذاعات المحلية ومعرفة آرائهم ومشاركتهم حيث إن التفاعل الجماهيري أصبح اليوم نقطة تحول في عالم التلفزة والإذاعة.. وفي وقتنا الحاضر تتعدد أساليب التواصل وتتجدد بالاعتماد على تقديم المحتوى وإيصال المهارات والمفاهيم للجمهور بشكل يسمح له التفاعل النشِط مع المحتوى المرئي والمسموع بشكل متزامن أو غير متزامن بالصوت والنص والصورة في الوقت والمكان والسرعة التي تتناسب مع ظروف المتلقي لمقابلة حاجاته المتغيرة في عالم لا يهدأ... ولا ننكر جهد الإعلام الجديد في البيئة التكنولوجية الرقمية الذي أحدث قراءة في تغيّر صناعة المحتوى المحلي المرئي والمسموع... ولسيطرة الإعلام التفاعلي على الإعلام التقليدي المختلف بأشكال مستحدثة وظّفَتْ هيئة الإذاعة والتلفزيون لهذه الثورة التفاعلية تطبيقاً يضم جميع قنواتها ومحطاتها الإذاعية لخدمة أكبر شريحة من المتابعين وهو تطبيق (اسمع وشاهد) ولكن يبقى السؤال المُلِحّ لديّ ! في ظل وجود قنوات بديلة ومتعددة كيف نجعل المشاهد أكثر متابعة لقنواتنا المحلية الرسمية؟ والسلام. ** ** - إيمان الأمير