اختار مركز التنمية والسلام بالشرق الأوسط رئيس مجلس إدارة النادي الفيصلي فهد المدلج سفيرًا لحقوق الإنسان والنوايا الحسنة، وذلك خلال المؤتمر الذي عُقد مساء السبت الماضي بالقاهرة، بحضور وكلاء وزارة السياحة والصحة والاستثمار بجمهورية مصر الشقيقة وعدد كبير من رجال الأعمال السعوديين والمصريين، كما تم اختيار سفراء للسلام والنوايا الحسنة بمركز السلام الدولي لحقوق الإنسان، هم: اللواء أحمد زغلول وكيل وزارة الصحة اللواء خالد الوقدي وكيل وزارة السياحة د. صالح المؤنس مدير الشؤون الصحية بالطائف ويعد فهد المدلج من الكفاءات المميزة في الرياضة السعودية؛ إذ دخل الرياضة عبر النادي الفيصلي، وكانت بدايته لاعبًا بالبراعم، وتدرج في الفئات السنية حتى الفريق الأول لكرة القدم، ثم اتجه للعمل الإداري في عام 1410 ه إداريًّا للفريق الأول، وقاد الفريق الأول لكرة القدم للصعود إلى الدرجة الأولى، ثم أصبح مشرفًا على الفريق الأول لكرة القدم وعضوًا لمجلس الإدارة. وفي عام 1419 ه تولى رئاسة النادي، واستطاع أن يقود الفريق من الدرجة الثالثة إلى الثانية، ومنها إلى الأولى، ومن ثم الصعود إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، وأن يستمر في الدوري تسع سنوات، كما استطاع أن يحقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، والمشاركة خارجيًّا في البطولة الخليجية مرتين، والوصول إلى نصف نهائي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين. كما يعد المدلج أحد أهم الرياضيين السعوديين لما له من إسهامات كبيرة في خدمة الرياضيين والرياضة بشكل عام، ولما يملكه من خبرة رياضية كبيرة، كما أنه عضو للجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو رابطة دوري المحترفين السعودي. وتحدث فهد المدلج في حديث خاص للجزيرة قائلاً: أشكر القائمين على مركز السلام الدولي لاختياري سفيرًا لحقوق الإنسان والنوايا الحسنة، وأحمد الله على ذلك متمنيًا من العلي القدير أن أكون مفيدًا لهم، وأن نتعاون لما يخدم الإنسانية والتنمية والسلام، وأن يعم السلام في جميع المجتمعات على مستوى العالم، وهذا ما تطمح له وتسعى لأجله حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.