تتجه اليوم بوصلة العالم إلى عاصمة القرار السياسي الرياض، حيث يحل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضيفاً على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتُعَدُّ هذه الزيارة الأولى خارجياً للرئيس ترامب منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده. وبذلك يضبط العالم ساعته على توقيت «العزم» لأكثر من 50 دولة في قمم ثلاث تشكل خارطة عمل تعيد للقطار مساره واستقامته، وتدك بقراراتها جسد الإرهاب والتطرف. فمنذ الزيارة التاريخية لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض بدأ التاريخ يأخذ شكل الوضوح ويزيل عوائق الفتن السياسية وتغولات الأيديولوجيا المتطرفة، لتكون بشرى العمل للشعوب تبشّر بالأمن والأمل باستقرار العالم وحيويته، وملفات القارات الثلاث على طاولة البحث لكتابة تاريخ التنمية والشراكة.