دأبت قياداتنا الحكيمة في هذا البلد المعطاء على إصدار العديد من القرارات الحكيمة التي تصبُّ في مصلحة الوطن، ومن بينها الأوامر الأخيرة التي أصدرها قائد وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وجاء من ضمنها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، وهو يستحق هذه الثقة الغالية. أيضاً شملت القرارات تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل، وهو بلا شك يستحق هذه الثقة وليس بحاجة إلى إشاداتنا، فهو الرجل الذي عاش في منطقة حائل سنوات ويعرف كل شيء عن حائل وأهلها، ولست بصدد إسداء كلمات الشكر فسموه غني عنها، وهنا استغل هذه الفرصة لأناشد سموه بأن محافظة بقعاء هي فئة (أ) وهي بوابة الشمال مع الطريق الدولي ومصنع أسمنت حائل والطريق الذي بين بقعاءوحائل لا تتوقف حركة السير فيه وبحاجة إلى إنارته ليلاً، فكثرة الحوادث كدّرت قلوبنا، وهو بحاجة أيضاً إلى افتتاح مركز للدفاع المدني، ومركز للهلال الأحمر لمباشرة الحوادث، أيضاً محافظة بقعاء بحاجة إلى افتتاح مركز للتأهيل الشامل، وفرع لوزارة المالية، والاستعجال في افتتاح القسم النسائي بأحوال بقعاء حفاظاً على نسائنا اللاتي يتكبدن عناء الذهاب إلى حائل لإصدار الهوية. كما نناشد سموه الكريم بأن هناك مباني ومشاريع متعثرة منذ سنوات في بقعاء وتحتاج إلى حزم سموه مع المنفذين، وهي أكثر من مبنى نحن بأمس الحاجة إليها، ويبقى الهم الأول والأخير هو وضع مستشفى بقعاء العام المتدني في الخدمات ويحتاج إلى زيارة سموه ليرى بنفسه الاحتياجات الصحية، كقسم القلب والعناية المركزة وحضانة الأطفال وغيرها من الخدمات الصحية التي يحتاج إليها أبناء محافظة كبيرة كبقعاء يتبعها 14 مركزاً إدارياً وبها كثافة سكانية كبيرة وهي بوابة حائل للشمال.