لا يختلف اثنان على الدور الواضح والمميز الذي تلعبه ظاهرة التشجيع والمؤازرة في خضم رفع معنويات الرياضيين بصفة خاصة واللاعبين بشكل خاص في شحذ الهمم وزرع الثقة في نفوس الرياضيين نعم، أحبتي الرياضيين الكرام ما أحببت الإشارة إليه في هذا الصدد هو أنه حري بنا بأن نجسد الروح الرياضية العالية التي تنم عن الوعي والإدراك وعلو كعب ثقافة التشجيع المثالي والمميز والذي يعكس واقع الدعم المعنوي وبشكل عقلاني ورائع، نعم فعلينا أن نعبر عن أفراحنا في خضم النجاحات الرياضية بمناهج رائعة وهادئة، وفي حالة الخسارة في خضم متابعتنا لأنديتنا الرياضية المفضلة فعلينا حينها بأن نجسد ظاهرة الروح الرياضية لأننا نعلم تماماً بأن الرياضة هي يومان فيوم لك ويوم عليك، فما أجمل بأن نرتقي بمنهجية التشجيع إلى أفضل المنهجيات وأن نعبر عن أفراحنا في حال الفوز والنجاحات الرياضية بكل هدوء وبكل عقلانية، وفي حال الخسارة والإخفاق فعلينا حينها بأن نجسد مبدأ الرضا والقبول وأن نجسد التفاؤل والشعور بالأمل بعودة النجاحات في القادم من البطولات والمباريات، نعم أحبتي الرياضيين الكرام.. فالرياضة فن وذوق وأخلاق وتنافس شريف وهي أي الرياضة هي وسيلة جميلة بل هي فرصة ذهبية لأجل التآخي والتعارف والصفاء والمحبة والوئام، نعم فهي رسالة أقدمها إلى كل الرياضيين وعلى اختلاف انتماءاتهم وميولهم الرياضية وهي تظل الروح المثالية والجميلة، على الرغم من اختلاف الميول والانتماءات الرياضية.