افتتح أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ،بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، مسجد الملك سلمان بن عبدالعزيز والمقام ضمن مشروع مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بمنطقة حائل، والذي تكفل بإنشاء المركز وملحقاته معالي الدكتور ناصر الرشيد، كما قام سموه بافتتاح قاعة الدكتور ناصر الرشيد لإقامة المناسبات الخاصة بذوي الإعاقة. كما رعى سموه حفل توقيع اتفاقية التعاون بين مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين، وجامعة حائل ووقع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ومعالي مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم، وتهدف لمساهمة الجمعية في دعم مجال التدريب وأنشطة البحث العلمي بالجامعة ودعم موارد الجمعية، من خلال برنامج (أجر كل شهر) لتوفير الخدمات المجانية التي تقدمها للمستفيدين. بعد ذلك قام سمو أمير المنطقة، وسمو الأمير سلطان بجولة على مرافق المركز، واطلعا على الخدمات المقدمة للأطفال المعوقين. عقب ذلك رعى سمو الأمير سعود الحفل الختامي لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، في دورتها الحادية والعشرين وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، ألقى خلاله أمين عام الجائزة عبد العزيز السبيهين، كلمة ذكر فيها: أن هذه الدورة تميزت بحضور غير مسبوق إذ شارك في تصفياتها نحو 170 طفلاً وطفلة، ووصل إلى المرحلة النهائية منهم 86 طفلاً. بعدها قدم عدد من الطلاب المشاركين بالمسابقة تلاوات كنماذج للمشاركات الفائزة، ثم ألقى شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف إبراهيم الأخضر، كلمة بالمناسبة. عقب ذلك قام سمو أمير المنطقة بتسليم الفائزين جوائزهم، ثم تم الاحتفاء بتكريم نخبة من أصحاب المبادرات المتميزة في دعم مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل، والذين كان لهم إسهامات بارزة في مساندة مشروعات المركز. يذكر أن سمو أمير منطقة حائل أكد أن قيادة المملكة تولي جميع الفئات عنايتها ودعمها، الأمر الذي يتجسد من خلال ما نراه من منظومة خدمات متطورة، ودعا سموه المجتمع إلى مساندة جهود رعاية المعوقين وجمعية الأطفال المعوقين بصفة خاصة، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال لهم علينا حقوق كثيرة. ومن جانبه أوضح الأمير سلطان بن سلمان، إن ما تحقق للمعوقين وقضية الإعاقة في المملكة هو نتاج اهتمام الدولة ودعمها، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منح هذه القضية زخماً خاصاً على مدى ثلاثين عاماً، تمثل في مسارات عدة في مقدمتها جمعية الأطفال المعوقين ومركز أبحاث الإعاقة، الأمر الذي توجّ بصدور العديد من الأنظمة والتشريعات لتسهيل حياة المعوقين، ومن ذلك نظام الوصول الشامل.