شدد عبدالله خوقير نجم الوحدة في نهاية القرن الميلادي الماضي أن الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للفريق يتحمل بشكل كبير مسؤولية الوضع الذي يعيشه الفريق الأول بالنادي حاليًا الذي أضحى من خلاله الفريق مهددًا بالهبوط لمصاف الدرجة الأولى. وأكَّد خوقير ل«الجزيرة» أن أسباب كثيرة لعبت دورها في وصول الفريق للوضع المزري الذي وصل إليه الفريق وجميع هذه الأسباب كان يقف خلفها المدرب السابق وأولها الإعداد الذي سبق الموسم بشكل عام لم يكن بالصورة المرجوة وثاني هذه الأسباب عدم الثبات على التشكيل وكان التغيير مستمرًا من مباراة لأخرى الأمر الذي أفقد الفريق الانسجام المطلوب ناهيك عن الخطط الفنية التي كان يلعب بها المباريات والمبالغ فيها إلى حد بعيد فعلى سبيل المثال مباراة الهلال في الدور الأول التي خسرها الفريق ب«نصف درزن» من الأهداف 6 - 0 كان يلعب ب 3 مهاجمين هل يعقل ذلك؟ ووصف خوقير حظوظ الوحدة في البقاء بدوري جميل بالصعبة للغاية وأضاف قائلاً: أتمنى من أعماق قلبي بقاء الفريق في دوري جميل وعدم هبوطه لدوري أندية الدرجة الأولى لكن المهمة صعبة على الإدارة واللاعبين والمدرب، لافتًا إلى أنه يتوقع بمشيئة الله بقاء الفريق متى ما كانت هناك انتفاضة حقيقية في المباريات المتبقية للفريق في دوري جميل. وأكَّد خوقير بأن فترة توقف الدوري تأتي كفرصة سانحه أمام الجهازين الفني والإداري لترتيب أوضاع الفريق ومدة التوقف التي تمتد قرابة الشهر قبل معاودة استئناف الدوري تعد كافية للمدرب عادل عبدالرحمن الذي خلف خير الدين مضوي في تدريب الفريق من أجل القيام بالكثير من العمل الذي من شأنه انتشال الفريق من حالة التقهقر التي يعيشها حاليًا وقيادته إلى بر الأمان.