الوضع الذي يعيشه فريق الوحدة الأول لكرة القدم في دوري جميل وبسببه بات الفريق مهدداً بالهبوط لمصاف دوري أندية الدرجة الأولى، فرض الانقسام لدى أنصاره ما بين فئة متفائلة وأخرى متشائمة، حيث إن الفئة المتفائلة ترى بأن الفريق قادر على اجتياز الأزمة التي يمر بها، في مبارياته الخمس المتبقية له في دوري جميل والتي سيلعب منها 3 مباريات على أرضه أمام كل من الشباب في الجولة 22 والفتح 24 والهلال 25 ومباراتين منها خارج أرضه أمام الخليج في الجولة 23 والقادسية في الجولة 26 والأخيرة وترى أيضاً «أي الفئة المتفائله من أنصار الوحدة» بأن الفريق متى ما وجد فيما تبقى له من مباريات الحافز المعنوي من الداعمين فإن ذلك سينعكس إيجابياً على أداء لاعبيه وسيسهم في تحقيق المراد المتمثّل في البقاء بدوري الأضواء. أما بالنسبة للفئة المتشائمة من أنصار الفريق، فإنهم يرون أن فريقهم أقرب للهبوط من البقاء بعد أن فرط في العديد من النقاط لا سيما في المباريات التي أقيمت على أرضه والتي لعبت دورها المؤثّر في الوضع الذي يعيشه الفريق حالياً. وحملوا المدرب السابق الجزائري خير الدين مضوي مسؤولية تدني النتائج في الدور الأول وأكدوا أن مضوي ذبح فريقهم من الوريد للوريد، بداية من إبعاده أكثر من 15 لاعباً بمباركة من إدارة النادي ومروراً بتحويل الفريق لحقل تجارب وذلك من خلال عدم استقراره على تشكيلة ثابتة وكل مباراة كان يلعبها تختلف في التشكيلة عن المباراة التي سبقتها بإضافة بعض الأسماء الجديدة وأبعد أخرى. وأجمع المتشائمون على أن الإدارة شريك في الوضع الذي وصل إليه الفريق بسبب عدم استقطابها محترفين غير سعوديين من الذين يصنعون الفارق بالإضافة إلى تأخرها كثيراً في إقصاء المدرب السابق الذي سلخ جلد الفريق وحطمه بتخبطاته، فالمدرب الجديد المصري عادل عبدالرحمن الذي قاد الفريق مع بداية الدور الثاني جاء على فريق شبه محطم الأمر الذي صعب من مهمته كمنقذ ودفع الفريق في بعض مبارياته ضريبة المعالجة التصحيحية التى كانت الخيار الوحيد للمدرب من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.