- وقفة سمو الرئيس العام لهيئة الرياضة مع نادي الاتحاد ومساعدته في تجاوز أزمته الحالية هي وقفة تاريخية، أنقذت النادي من مصير سيئ. ويجب على الاتحاديين أن يثمنوا هذه الوقفات ويبادلونها بالوفاء بدلا من أن ينهج البعض منهم نحو الجحود والنكران. * * - من حق الأندية الأخرى التي تعرضت لأزمات أن تقف معها الهيئة العامة للرياضة مثلما وقفت مع نادي الاتحاد. فالهيئة هي المرجع الرسمي لجميع الأندية وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع. وإذا كان هناك مساعدات وتسهيلات تقدم فيجب أن يحظى بها الجميع لكي لا يكون هناك مجال للحديث عن ميول أو علاقات خاصة وراء الوقفة مع نادي الاتحاد. * * - اليوم يخوض منتخبنا مباراته المهمة مع المنتخب التايلندي. وكل الدعوات للأخضر بالفوز والعودة للوطن بالسلامة رافعاً شعار النصر بيد والنقاط الثلاث باليد الأخرى. * * - الشفافية التي يطالب بها كثير من الاتحاديين وغيرهم لإدارة نادي الاتحاد بشأن القضايا والديون ستكون منفعتها الأولى للإدارة نفسها لكي لا تتهم في المستقبل وبعد أن ترحل بأنها هي السبب في توريط النادي بالأزمات والعقوبات. ويجب أن توضع النقاط على الحروف ويتحمل كل إنسان مسؤوليته. وقد ظهرت مؤشرات من بعض الرؤساء السابقين لتحميل الإدارة بعض المسؤوليات والتبعات. * * - الكثيرون يستغربون حالة الصمت الشرفية الاتحادية على ما يمر به النادي من أزمات تكاد تعصف به. والسلبية الكبيرة التي يتعاملون بها مع الوضع الراهن العصيب. وكأن الاتحاد ليس ناديهم حيث يقفون موقف المتفرج. هذه لحظات تاريخية يجب أن توثق إدارة النادي أسماء من وقفوا مع النادي وساندوه. لكي يشهد التاريخ لهم. أما من أوردوا النادي هذا المصير فهم معروفون وسيذكرهم التاريخ أيضاً. * * - عندما يطالب فريق الباطن بحكم أجنبي لمباراته أمام الأهلي التي ستقام على استاد الجوهرة فذلك يؤكد رغبة هذا النادي الصاعد والمجتهد في الحصول على عدالة تحكيمية تنصفه أمام فريق كبير هزمه في حفر الباطن بصافرة محلية مجحفة. العدالة مطلب الجميع. ويجب أن لا يستغل البعض ضعف التحكيم المحلي لتحقيق مكاسب هو غير جدير بها.