سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحادات ولجان سابقة سمحت للأندية بالتسجيل رغم المديونيات.. وما يحدث لنادي الاتحاد مقلق تقديم دعم مالي بقيمة 150 ألف دولار من المملكة للوادا واليونيسكو.. عبدالله بن مساعد:
افتتح الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس الأحد أعمال الندوة العربية لمكافحة المنشطات التي تنظمها الهيئة على مدار يومين في فندق «ريتز كارلتون» بالعاصمة الرياض. ورحب الأمير عبدالله بمدير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات السيد «اوليفر نقلي» وبالوفود العربية المشاركة في الندوة، مؤكداً على أهمية تضافر جهود جميع المنظمات العربية والدولية لمكافحة المنشطات وحماية الرياضيين منها، متمنياً أن تحقق هذه الندوة أهدافها لما فيه مصلحة الرياضة والرياضيين العرب. بدوره، أعلن رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، الدكتور محمد صالح القنباز عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ مائة ألف دولار للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وبمبلغ خمسين ألف دولار لمنظمة اليونيسكو، وذلك لدعم البرامج التي تستهدف مكافحة المنشطات والمخدرات. وتتواصل اليوم الاثنين أعمال الندوة العربية لمكافحة المنشطات، إذ تعقد عدة جلسات ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة مساءً، تتمحور حول واقع برامج مكافحة المنشطات دولياً ومؤتمر اليونيسكو لمكافحة المنشطات، بالإضافة لتبادل المعلومات المخبرية ومتطلبات المعايير الدولية للمختبرات. وفي جانب آخر صرح الأمير عبدالله بن مساعد لوسائل الإعلام عن أوضاع نادي الاتحاد وقال: «ما يحدث في نادي الاتحاد يعد أمراً مقلقاً للغاية وهذه الأزمات المالية الخانقة مرشحة لأن تصل لأندية أخرى غير الاتحاد، وهذا ما نعاني منه منذ ما يزيد عن السنة وأصدرنا حينها عدداً من القرارات التي تحد من هذا الانفلات المالي والعجز». وفي سؤال حول مساءلة إدارات الأندية السابقة والتحقيق معها: « العودة إلى الوراء ليس مفيداً، خصوصاً لو كان هناك سوء إداري، أما في حالة لو كان هناك فساد إداري على سبيل المثال فإن ذلك يعد مسؤولية مجلس النادي الجديد، بالتقدم قضائياً لشكوى الإدارة السابقة». وعن أسباب تراكم الديون في الأندية قال الأمير عبدالله بن مساعد: « هناك أسباب متعددة منها ما هو سوء تخطيط، وسوء تصرف إداري محاسبي، إضافة إلى وجود أنظمة وقوانين سابقة ساهمت في ذلك، فهناك اتحادات كرة سابقة ولجان احتراف سابقة أيضاً لم تكن فعالة في مواجهة المديونيات، حيث كانت الأنظمة القديمة تسمح للأندية بتسجيل المحترفين الجدد رغم وجود مديونيات عليها، وهذه مشكلة جاءت بالسلب على الأندية، وسنحاول جميعا في الهيئة العامة واتحاد الكرة ولجانه الحالية بإيجاد حلول لهذه المديونيات بأسرع وقت ممكن.