لمن يقوم بتعليم كتابه أو يبذل في سبيل ذلك جزءاً من ماله خدمة للقرآن، ويغرس في النفوس حب كتاب الله تعلما وتعليمًا لأبناء الأمة الإسلامية ليكون لهم درعاً واقياً أمام ما يخطط له الأعداء لإفساد أبناء الأمة عقائدياً وأخلاقياً وفكرياً، ولكن بفضل الله عز وجل، أن الأمة الإسلامية بخير ما دام فيها من المسؤولين والمحسنين من يحرص على دعم تعلم القرآن وتعليمه، وعلى رعاية حفظته لينال الخيرية التي بشر بها رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم، وها هي الجمعية تسهم بحسب إمكاناتها بتعليم القرآن في المساجد والدور النسائية، بالإضافة إلى البرامج الأخرى والمشاريع المباركة مثل مشروع الحلافي التي تقيم الجمعية الليلة حفل هذا المشروع الثالث برعاية كريمة من سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة.