يرعى معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة مساء اليوم الأربعاء بعد صلاة العشاء وبحضور سعادة محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبده وعدد من كبار المسئولين وأعيان المحافظة حفل مشروع عبد الرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي حيث يكّرم الحفاظ لكتاب الله والبالغ عددهم ثمانية وعشرين حافظاً وعشرة مجازين آخرين بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالقاعة الماسية للمناسبات والمؤتمرات بالمحافظة. ويهدف المشروع إلى تكريم حفاظ كتاب الله في الجمعية حيث يتخرج من الجمعية عدد من الحفاظ والحافظات سواء من حلقات البنين أو الدور النسائية. واعتمد الأستاذ عبدالرحمن بن سلمان الحلافي إكرام الحفاظ والحافظات بمبلغ 300.000 ألف ريال سنوياً لهذا المشروع، وذلك بواقع 5000ريال لمن حصل على تقدير ممتاز و4700ريال لمن حصل على تقدير جيد جداً و4500ريال لمن حصل على تقدير جيد مع شهادة إتمام الحفظ. ويجتاز الطالب الحفظ بعد أن يجرى له اختبار وفق ضوابط تشمل الحفظ وله مائتا درجة لعشرين مقطعاً كل مقطع بعشر درجات, والتجويد وله خمسون درجة ثلاثون للتجويد التطبيقي وعشرون درجة للتجويد النظري ولابد لاجتياز الاختبار الحصول على 75 % من درجات الحفظ. وتتولى اختبار الحفظة لجنة من المتخصصين في الإقراء والمجازين في القراءات. من جهة أخرى فقد بلغ عدد طلاب وطالبات الجمعية 4537 طالباً وطالبة، وعدد المعلمين والمعلمات 283 معلماً ومعلمة، وبلغ عدد الحفاظ منذ افتتاح الجمعية 289 حافظا وحافظة وعدد المجازين 34 مجازاً ومجازة. وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبد العزيز بن لبدة فقال: نحتفل اليوم بتكريم الحافظين ضمن مشروع عبدالرحمن الحلافي ووالديه لتكريم الحفاظ وذلك مما تقوم به جمعية تحفيظ القرآن الكريم في هذه المحافظة, وهذا الاهتمام من قبل الأستاذ عبدالرحمن الحلافي ليس بغريب فهو من أبناء المحافظة وقد حذا حذو ولاة أمرنا وفقهم الله في العناية بكتاب الله على المستوى المحلي والعالمي وذلك من إدراك ولاة الأمر بأهمية القرآن الكريم وأثره المبارك في حصول ما ينعم به المجتمع من أمن واستقرار؛ وفي محافظة الزلفي ننعم بحمد الله بوجود جمعية تحفيظ القرآن التي تهتم بتعليم كتاب الله للأبناء والبنات وما حفلنا هذه الليلة والذي يرعاه معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن إلا دليل على ذلك الاهتمام فهنيئاً لعبدالرحمن الحلافي بهذا العطاء وهنيئاً لأبنائي الحافظين بهذا التكريم, ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع وأن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان ويحفظها وقادتها وشعبها من كل سوء ومكروه والله ولي التوفيق. وقال رئيس مجلس إدارة مشروع الحلافي ووالديه لتكريم الحفاظ الأستاذ عبد الرحمن بن سلمان الحلافي بالأمس احتفلت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي بمشروع الحلافي ووالديه لتكريم الحفاظ وها هي تحتفل اليوم بتكريم دفعة ثانية من الحفاظ برعاية كريمة من معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن, فنحمد الله عز وجل على توفيقه وأحب أن أشير إلى أن من أهم أهداف هذا المشروع التخلق بخلق القرآن الكريم والتأدب بآدابه من خلال حفظ الآيات التي تدل على التسامح والعفو والصدق والرحمة والتوسط في كل شيء وهذه المبادئ هي من جملة الأهداف التي تسعى جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي إلى غرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا من خلال ما تقوم به من أعمال تخدم كتاب الله كهذا المشروع الذي نحتفل به اليوم. ولا يفوتني أن أشكر ولاة أمرنا الذين يشجعون على تعلم وتعليم كتاب الله عز وجل فجزاهم الله خير الجزاء, كما أشكر القائمين على الجمعية وأخص بالشكر الذين نظموا هذا الحفل ورتبوا له نسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم, والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.