في تعلم وتعليم القرآن الكريم فضل عظيم فقد أجزل الله الجزاء الحسن لمن يقوم بتعليم كتابه أو يبذل في سبيل ذلك جزءاً من ماله خدمة للقرآن، ويغرس في النفوس حب كتاب الله تعلما وتعليما لأبناء الأمة الإسلامية ليكون لهم درعاً واقياً أمام ما يخطط له الأعداء لإفساد أبناء الأمة عقائدياً وأخلاقياً وفكرياً، ولكن بفضل الله عز وجل، أن الأمة الإسلامية بخير مادام فيها من المسؤولين والمحسنين من يحرص على دعم تعلم القرآن وتعليمه، وعلى رعاية حفظته لينال الخيرية التي بشر بها رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وها هي جمعية تحفيظ القرآن بمحافظة الزلفي تسهم بحسب إمكاناتها بتعليم القرآن في المساجد والدور النسائية بالإضافة إلى البرامج الأخرى والمشروعات المباركة مثل مشروع الحلافي التي تقيم الجمعية الليلة حفل هذا المشروع الثالث برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة. حفظ الله ديننا وبلادنا وولاتنا من كل سوء ومكروه. *رئيس قسم الحفظة بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي