رفع مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الشرعي والمشاركون في المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية الشكر لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي -حفظه الله-، على رعايته ودعمه غير المحدود لإنجاح فعاليات المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية، خلال الفترة من 6 إلى 9 جمادى الآخرة 1438ه في فندق الإنتركونتيننتال بمدينة الرياض. وأوصى المؤتمر في ختام فعالياته على تشجيع الجهات المختصة في دعم البحث العلمي في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية وإنشاء مجموعات بحثية لكل تخصص من تخصصات الأدلة الجنائية للمساهمة في تفعيل البحث العلمي في مجال التخصص وعقد ورش عمل متخصصة في مجال الأدلة الجنائية بشكل دوري تعنى بتطوير القدرات العملية والفنية لخبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، كما أوصى بتشجيع التخصصات الفرعية النادرة في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية مثل علم الأنثروبولوجي وعلم طب الأسنان الشرعي، والدعوة لإنشاء فريق سعودي للتعامل مع الكوارث من جميع تخصصات ( dvi ) والوفيات الجماعية الطب الشرعي والأدلة الجنائية بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الشرعي، إلى جانب إقامة المؤتمر السعودي الدولي الثالث للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية في شهر مارس عام 2019 -بإذن الله تعالى-. وتضمنت توصيات المؤتمر، دعوة الخبراء والدول للاستفادة من التطور العلمي والتقنيات الحديثة في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية.