في كل دول العالم أنظمة وقوانين محددة وصارمة ولجنة قانونية واحدة ، إلا في رياضتنا العديد من اللجان والقرارات والمفارقات، ألهذا الحد لم نستوعب الاحتراف ونواكب دوريات سبقتنا بسنين ونتعلم منها وسلبياتها ونتلافى الأخطاء، لا أنكر مع بداية الاتحاد الجديد ونشر آخر منظومة وإلغاء اللجان وتحويل أغلبها إلى إدارات متخصصة وتحديد المهام لكل إدارة فهذه بداية الطريق الصحيح لتقليص القضاء والقانون الرياضي بلجنة قانونية متمثلة - بلجنة الانضباط: د. خالد بانصر لجنة الاستئناف: د. يوسف الجبر غرفة فض المنازعات: د. سعود الرومي. لست قانونياً لكني أرى بوادر توضيب الاحتراف بدأت ليُعطى كل ذي حق حقه من لاعب وناد ووكيل أعمال ونظام شامل وعام مكتوب وواضح للجميع من هؤلاء القانونيين المتمرسين لإيقاف أي تجاوزات وحقوق للأندية وضياع كروي وفوضى لاعبين وجدوا ثغرات كبيرة لتقف مهازل توقيع عقود لناديين وربما ثلاثة والدخول في دوامة الضياع لكل الأطراف، وهدر مالي كبير للأندية، لماذا لا نشاهد مثل تلك الأحداث في بلدان متطورة احترافياً إلا بسبب النظام المكتوب واللجنة المطبقة للقانون على الجميع، لست مع الهلال بتمسكه بعقد عوض خميس وهو حق مشروع له ولا مع النصر وتوقيع عقد لنفس اللاعب بسبب ثغرات ليبقي لاعبه فكلاهما رفع عقده وأوراقه للاحتراف لاعتماد عقد لاعبه المحترف، وهل ستتغيّر بعض المواد لتلافي تلك التجاوزات الرياضية التي جعلت الإعلام الرياضي يدلو بدلوه وكل يغني على ليلاه ويؤكّد بمزاجه أنه لاعب نصراوي أو هلالي لاسيما الجمهور رغم تحفظ العديد من رجال القانون على صدور أي قرار وهم أقرب، وكما قالوا أهل مكة أدرى بشعابها . الاحتراف ستجمع المستندات والوثائق من عوض ووكيله والهلال والنصر للتثبت واتخاذ القرار الحاسم الجازم بعد انتهاء اللجنة دراسة كافة أوراق القضية! إحساس المتابع لتلك القضية وقضايا سابقة مماثلة لتوقيع لاعبين آخرين لناديين ذكرتني بألعاب الملاهي وليس كرة القدم الاحترافية! لا مجال للتأخير ولا ارتخاء للتعديل، كفانا نزاعات ومرافعات وقضايا فالفيفا ومحكمة الكأس وانضباطه تشبع من قضايانا، ومشكلاتنا التي أوجدناها نحن بفقرات مخرومة منذ تطبيق الاحتراف وترك الحابل يختلط بالنابل فهل من عودة وإعادة إقفال ثغرات لقوانين الاحتراف لكي لا نرى عوضاً آخر بعد عوض خميس . لأننا بكل أمانة نواجه لاعبين سعوديين بفكر هواة وعقود محترفين! - ألف مبروك فوز فريقي الوطن الأهلي والهلال فالواضح أن اللاعبين ينقذون المدربين في هذه المرحلة فحماقات الخطط تحبط القوى في كل فريق . والله من وراء القصد ،،، - بدر فهد الدهمش