داهمت فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني التونسي، منزلاً في العاصمة تونس يقيم به شقيقان إرهابيين حيث عثر على كيس يحتوي على حوالي 23 كيلوجراما من مادّة «هيدروكسيد الصّوديوم»، بالاضافة إلى زيّين عسكريين مزركشين و20 قرصا مضغوطا يُحرّض على الاقتتال. وأفادت إذاعة موزاييك التي أوردت النبأ بأن الشقيقين عمرهما 21 و27 عاماً. ونقلت الاذاعة بلاغا لوزارة الداخلية امس الخميس، جاء فيه أنه قد عُثر أيضا داخل المنزل نفسه على «كُتب ذات منحى تكفيري» وجهاز محمول يحتوي على أناشيد تكفيريّة وخُطب تحريضيّة. كما اعترف أحد الموقوفين بأنه بايع تنظيم «داعش» الإرهابي. وبمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بالشقيقين ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي»، بحسب موزاييك.