سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادي ناقش مع آل جابر استغلال الانقلابيين لميناء الحديدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية أدان استهداف الفرقاطة السعودية وقبلها الإماراتية والأمريكية
استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر الذي هنأ فخامته بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني في باب المندب والمخا وميدي والبقع وعلب والجوف وغيرها بدعم وإسناد من طيران التحالف العربي. ونوه السفير بالنجاحات التي حققتها الحكومة اليمنية على صعيد تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن في المناطق المحررة. وقد حمل فخامة الرئيس اليمني السفير آل جابر، نقل تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، مثمنا فخامته دور ومكانة المملكة العربية السعودية ومواقفها الصادقة تجاه اليمن في مختلف المواقف التي تجسد عمق العلاقات الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وجرى خلال الاستقبال مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية ومنها ما يتصل بالجوانب الميدانية وتداعيات استغلال الميليشيا الانقلابية لميناء الحديدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية وآخرها عملهم الإجرامي المدان في استهداف الفرقاطة السعودية وقبلها الإماراتية والأمريكية. وتطرق اللقاء إلى أعمال السمسرة والابتزاز التي تقوم بها الميليشيا في المتاجرة بقوت الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة من خلال المساومات وتأخير إفراغ السفن وإيهام العامة بأن قوات التحالف والحكومة الشرعية هي من تسعى لذلك إلا أن معطيات الواقع تؤكد مدى التدخل والدعم الإيراني لتلك الجماعات الانقلابية من خلال تزويدهم بطائرات دون طيار وصواريخ موجهة وزراعة الألغام لحصد الأبرياء وغيرها من الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن تجردهم من قيم السلام وهذا ما أكد عليه استهدافهم الأخير لمقر لجنة التهدئة التابعة للأمم المتحدة في ظهران الجنوب. وأكد السفير آل جابر دعم المملكة للشرعية في اليمن ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وصولاً لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار وفقاً ومرجعيات السلام والقرارات ذات الصلة ومنها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. حضر الاستقبال مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.