قال وزير إن السلطات الصربية فرضت قيودا على تحركات المهاجرين في مخيم قرب بلجراد بعد الإبلاغ عن مهاجمة ثلاثة رجال لامرأة وأطفالها قربه. وقال وزير العمل الكساندر فولين المسؤول أيضا عن مراكز اللاجئين إن المهاجرين في المخيم يحتاجون حاليا لإذن للخروج منه. والمخيم أقيم في ثكنات سابقة للجيش في مدينة أوبرينوفاك الواقعة خارج بلجراد مباشرة. وقال فولين وفقا لما نقلته وكالة تانيوج الرسمية للأنباء «لقد فرضنا إجراءات أشد صرامة.. يجب أن يعودوا إلى المخيم في توقيت محدد وستصدر لهم أوراق إثبات هوية.» وعلى الرغم من أن ما يطلق عليه طريق البلقان إلى أوروبا الغربية أغلق العام الماضي إلا أن المهاجرين يواصلون التدفق عبر صربيا نحو حدودها الشمالية مع المجر. وهناك أكثر من سبعة آلاف مهاجر أغلبهم من أفغانستان لا يزالون في البلاد التي لا تملك إمكانات لرعايتهم ولا للتعامل معهم. وهناك نحو 500 مهاجر في مخيم أوبرينوفاك الذي نقلوا إليه على مدى الأيام العشرة الماضية من ملاجئ مؤقتة ومخازن في بلجراد مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وفرضت القيود الجديدة بعد أن شكت امرأة من السكان المحليين من أن ثلاثة رجال وصفتهم بأنهم مهاجرون هاجموها لدى سيرها مع أطفالها الثلاثة قرب مخيم أوبرينوفاك. وتقول الشرطة إنها تحقق في الواقعة. وقال فولين أيضا إن السلطات خصصت حافلة لنقل المهاجرين من وإلى بلجراد «لتجنب اختلاطهم» بالسكان المحليين.