أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن ثلاثة إرهابيين قتلوا في كمين لوحدة من الجيش بمنطقة الحمراء بولاية اليزي جنوبي شرق البلاد والقريبة من الحدود مع ليبيا.وأوضحت الوزارة، في موقعها الرسمي عبر الإنترنت أمس الخميس، أن الكمين تبعه اشتباك لوحدة من الجيش مع مجموعة مؤلفة من ثلاثة إرهابيين مروجي مخدرات، أسفر على القضاء عليهم. كما نوهت إلى ضبط مسدسين آليين من نوع كلاشنيكوف وست خزن ذخيرة وكمية معتبرة من الذخيرة (1400 طلقة) وأربعة أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية خلال العملية التي جرت يوم الأربعاء. من جهة أخرى، أفاد تقرير إخباري بأن الأمن الجزائري اعتقل رعيتين فرنسيتين يوم الثلاثاء للاشتباه في صلتهما بتنظيم داعش بولاية بومرداس - 50 كيلومترًا شرقي العاصمة الجزائر. وكشفت صحيفة «ليبرتيه» الصادرة بالفرنسية في عددها الصادر أمس الخميس، عن أن الأمر يتعلق بامرأتين من أصل فرنسي يحملان أسماء فرنسية، ويبلغان من العمر 42 و47 عامًا على الترتيب، متزوجتين بجزائريين، جرى اعتقالهما بمنزلهما.وأوضحت الصحيفة أنه تم إيداع إحداهن، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجها موجود بالعراق، الحبس المؤقت بعد مثولها أمام وكيل الجمهورية، حيث تمت متابعتها بتهمة الانتماء إلى جماعة مسلحة إرهابية والإشادة بالإرهاب والإقامة غير الشرعية.وحسب الصحيفة، جرى وضع المرأة الثانية (أم ل5 أطفال) تحت الرقابة القضائية بسبب الإشادة بالإرهاب والإقامة غير الشرعية.ونوهت الصحيفة إلى أن الأمن الجزائري ضبط حواسيب وهواتف محمولة كانت بحوزة المشتبه بهما، كما رجحت صلتهما بالجماعات المسلحة الإرهابية الناشطة في العراق وسورية. في سياقٍ آخر، أحبطت القوات البحرية الجزائرية عملية هجرة غير شرعية لتسعة أشخاص كان قاربهم قد تعرض لعطب في عرض البحر أمام سواحل مدينة مستغانم شمال غرب البلاد. وأفاد مصدر أمني أمس الخميس أن المهاجرين غير الشرعيين كانوا يعتزمون بلوغ السواحل الإسبانية. وتعد هذه العملية التي أحبطتها القوات الجزائرية أول عملية يتم تسجيلها خلال العام الحالي 2017م بعد أن سجل أكثر من 500 محاولة للهجرة غير الشرعية خلال العام 2016 م منها 100 محاولة خلال شهر ديسمبر الماضي.