أكَّد قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق خالد بن قرار الحربي أن التضحيات البطولية التي قدمها ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة وإظهار الشجاعة في التصدي للجماعات الإرهابية والضربات الاستباقية مصدر فخر واعتزاز للوطن وهذا يلزم الجميع من منسوبي القوات الوقوف مع زملائهم في جميع المناسبات وخصوصًا تكريمهم في نهاية الخدمة بعد أن قدموا الكثير من الأعمال الجليلة أثناء وجودهم على رأس العمل مؤكدًا خلال رعايته لحفل المتقاعدين من قوة الشرطة العسكرية بقوات الطوارئ الخاصة، أن ذلك من نهج القيادة وعلى وجه الخصوص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي عودنا دومًا الوقوف مع رجال الأمن في الأفراح والاتراح. وكان قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق خالد بن قرار الحربي قد رعى حفل المتقاعدين والمتميزين في موسم الحج الماضي بحضور نائبة اللواء مظلي حامد بن رابع الطويرقي، وعدد من مساعديه، وضباط وأفراد «الطوارئ»، حيث أقيم حفل خطابي بمقر القوة في الوشم بدئ بالقرآن الكريم، ثم كلمة المحتفي بهم ألقاها رئيس رقباء حاصل بن محمد الأسمري، معلنًا عن سعادته بتكريمه وزملائه من قائد قوات الطوارئ الخاصة، وموجهًا رسالة للمتقاعدين بفرصة اكتشاف أنفسهم من جديد، وإطلاق الطاقات الكامنة التي قيدتها واجبات الوظيفة أثناء عملهم، مؤكدًا أنهم طوال عملهم استفادوا من خبرات زملاء سابقين وكذلك ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة بما يعود بالنفع على الجميع وخصوصًا على أمن الوطن والتصدي للعناصر الإرهابية في ظل توجيهات القيادة الحكيمة. بعد ذلك ألقى قائد قوة الشرطة العسكرية العميد مظلي خالد بن عبدالله الزاحم كلمة قال فيها: إنها لمناسبة كريمة يفوح من عبقها الوفاء لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في البذل والولاء للوطن وقيادته وأهله ومقدراته لترسيخ الأمن والأمان من خلال أدوار حيوية ومهام عديدة، أخلصوا فيها طوال خدمتهم بقوة الشرطة العسكرية، وكانوا مثالاً مشرفًا لرجال الأمن الأوفياء الذين يقدمون ويبذلون ويجسدون الانطباع الحسن عن الأمن ورجاله. ثم تقدم الفريق الركن خالد بن قرار الحربي إلى منصة التكريم محتضنًا أبناء المتقاعدين ومقدمًا لهم الهدايا العينية، ومكرمًا في الوقت ذاته آباءهم الذين خدموا عقودًا ثلاثة بكل بسالة وإخلاص وتفانٍ. كما كرم الفريق «الحربي» المتميزين من منسوبي قوة الشرطة العسكرية فأثناء مشاركتهم بموسم الحج الماضي، مقدرًا مساهمتهم الجليلة في إنجاح الموسم بمعية «الطوارئ» والجهات الأمنية الأخرى والإعلاميين الذي كانت لهم مساهمات إعلامية في خدمة قوات الطوارئ الخاصة.