المعلومات التي كشفها قائد القوة الصاروخية للحوثيين الملقب ب(أبو محمد) والمنشق حديثاً من صفوف الحوثيين في حديثه للزميلة (الوطن) والتي تؤكد سعي ملالي إيران استهداف عبر عملائهم الحوثيين وصفويي لبنان أفراد مليشيات حزب الله، أهم وأقدس مقدسات المسلمين من خلال توجيه الصواريخ البلاسيتية التي جلبتها عصابة الحوثيين من إيران والتي يقوم بتوجيهها إيرانيونولبنانيون من عملاء الملالي. أبو محمد يؤكد بأن الصاروخ الذي تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي- بحمد الله- إسقاطه قبل أن يصل هدفه النهائي وهو (مكةالمكرمة) وبالتحديد الحرم المكي تم بأوامر وتوجيهات وبتنفيذ حصري اقتصر على مجموعة مغلقة من ضباط الحرس الثوري الإيراني ومن الحزب اللبناني العميل (حزب حسن نصر الله)، ولم يعلم عنه حتى الحوثيون عملاؤهم في اليمن إلا بعد تنفيذ جريمة إطلاق الصاروخ، الإيرانيون وعملاؤهم كانوا يعتقدون أن رجال القوات المسلحة السعودية سيكون تركيزهم على تحصين المناطق الحدودية مع اليمن لصد هجمات عملاء ملالي إيران ومليشياتهم الطائفية، وكانوا يعتقدون أن السعوديين سيكونون غافلين عن تأمين الأماكن المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وقد غاب عنهم أن أي سعودي يضع مهمة ومسألة الحفاظ وتأمين الدفاع عن مكةالمكرمة والمدينة المنورة في أولى المهام وأكثرها تقديماً وتفضيلاً على غيرها من الواجبات والمهام. عملاء الملالي الذين يستوطن الحقد قلوب ومن يعملون على تدمير الإسلام وتشويه سمعة المسلمين يعتقدون أن مباغتة مكةالمكرمة ستكون عملية ناجحة بنظرهم، وهدفهم هو إثارة البلبلة وإظهار السعوديين بأنهم عاجزون عن حماية المقدسات الإسلامية، وغاب عنهم أن الله هو الحامي الأكبر والأول للبيت الحرام، والله هو من يمد السعوديين بالإيمان والقوة وهو الذي يصوب أعمالهم لخدمة الإسلام والمسلمين. الدفاعات الجوية السعودية أسقطت صاروخ الحقد الطائفي، وفضحت عصابات ملالي إيران وعملاءهم من الحوثيين في اليمن والصفويين القادمين من لبنان، ليتلصق العار والخزي بهم جميعاً بعد أن بانت أعمالهم الخسيسة لكل المسلمين، وكان المفروض أن تعري الدول الإسلامية نظام ملالي إيران، وأن تعزل هذا النظام الإرهابي المعادي للمسلمين لا أن تتمرغ بعض الدول في وحل العمالة والتمادي في تنفيذ الممارسات الطائفية انسياقاً مع مخططات ملالي إيران. بعد كشف أهداف وما يفعله ملالي إيران ضد المقدسات الإسلامية هل يستشعر عملاؤهم أي ذرة احترام لذواتهم أم تظل عروقهم تنقل العمالة والذلة مختلطة مع دمائهم الملوثة بالحقد الطائفي.