أفاد ضابط عراقي أمس الثلاثاء بمقتل 14 مدنياً وإصابة 13 آخرين جراء قصف صاروخي لتنظيم داعش استهدف أحياء سكنية محررة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل400/ كم شمالي بغداد./ وقال العقيد دريد سعيد من قوات جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن 14 مدنياً قتلوا بالأمس وأصيب 13 آخرون بجروح بعضها خطيرة جراء سقوط خمسة صواريخ نوع كاتيوشا أطلقها داعش باتجاه أحياء / الزراعي والمهندسين / المحررة ضمن المحور الشمالي في الساحل الأيسر بالموصل. وذكر أن القوات العراقية نقلت المصابين إلى المراكز الصحية المرخصة من قبل القوات العراقية ودائرة صحة نينوى ونقلت جثث المدنيين إلى مراكز الطب العدلي البديل في الساحل الأيسر. من جهة أخرى، قال الفريق عبد الأمير رشيد يار الله قائد حملة قوات الحشد الشعبي إن القوات العراقية بدأت الإعداد لهجوم للسيطرة على الجزء الغربي من الموصل من تنظيم داعش. ونقلت قناة الموصلية التلفزيونية قوله أمس الثلاثاء إن قوات الحشد الشعبي تعد لعملية خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة لدعم عملية استعادة الضفة اليمنى من المدينة على الجانب الغربي من نهر دجلة. هذا، وقد أعربت الأممالمتحدة عن قلقها من تعرُّض نحو 750 ألف مدني يعيشون حالياً في المناطق الغربية من مدينة الموصل إلى مخاطر شديدة بعد مرور مئة يوم على بدء العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم داعش. وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في العراق: «نشعُر بالارتياح لأن الكثير من السكان في المناطق الشرقية من الموصل تمكنوا من البقاء في منازلهم». وأضافت: «نأمل أن يتم تأمين كل شيء لحماية مئات الآلاف من السكان الذين يقيمون في الجانب الغربي من النهر. نحن نعلم بأنهم معرّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم». في سياقٍ آخر، أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس الثلاثاء بأن سيارة مفخخة انفجرت وسط العاصمة، ما أدى إلى سقوط ستة أشخاص بين قتيل وجريح. ونقل موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي بالأمس عن المصدر قوله إن «سيارة مفخخة انفجرت أمس، في منطقة النهضة وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح واحتراق عدد من السيارات»، مبيناً أن «هذه الحصيلة أولية وقابلة للزيادة». وأضاف المصدر أن «قوة أمنية طوّقت مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى لمستشفى قريب والجثتين إلى الطب العدلي».
