أكد وحيد الزوي، مسؤول مكتب الإعلام في كتيبة «شهداء الزاوية» الشهيرة بكتيبة «الشهيد بوحليقة» التابعة للجيش الليبي، أن قوات الجيش الليبي تتقدم بخطى ثابتة لتحرير آخر معاقل التنظيمات الإرهابية في منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن الجيش «يتقدم بحذر بسبب المدنيين العالقين والعمالة الوافدة والمخطوفين والمحتجزين من العسكريين والمدنيين وسجناء الشرطة العسكرية، الذين يتم استخدامهم كدروع بشرية، وترفض التنظيمات الإرهابية خروجهم». وأعلن الزوي فرار خمسة جنود من المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية، وإخراج عائلة عالقة من منطقة قفنودة غرب مدينة بنغازي. وقال الزوي إن المحتجزين تسللوا يوم الأحد من مكان احتجازهم، وجرى استقبالهم من قِبل جنود كتيبة «شهداء الزاوية» والكتيبة «210 آلية»، وتم إخراجهم من خط النار إلى مناطق آمنة. من جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقوات المسلحة الليبية أنها دمرت منصة صواريخ أرض جو تابعة لمليشيات ما يعرف بشورى درنة بمنطقة وادي الناقة بالقرب من مدينة درنة شرق بنغازي. وقال مدير مكتب آمر غرفة عمليات عمر المختار العريف ياسر الهمالي: إن المنصة التي جرى تدميرها خاصة بصواريخ أرض جو، تم تركيبها مؤخرًا لصد هجوم من مروحيات الهليكوبتر العمودية التي يستخدمها سلاح جو القوات المسلحة لقصف أهداف متحركة. مؤكدًا أن عملية التدمير كانت ناجحة بشكل كبير. وأضاف الهمالي بأن إحدى الطائرات العمودية التابعة لقاعدة الأبرق الجوية «دمرت جرافة كانت على وشك الدخول لميناء درنة البحري»، وذلك بالتنسيق مع غرفة عمليات عمر المختار ليلة البارحة. موضحًا أنه «جرى رصدها عند خروجها من منطقة رأس التين شرق درنة بنحو 35 كلم». وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية ليبية بأن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة «زاوية الدهماني» قرب السفارة الإيطالية المقابلة لوزارة التخطيط في الحي الذي تتخذ منه سفارات أجنبية عدة مقار لها وسط العاصمة الليبية طرابلس. وأشارت المصادر إلى أن شخصًا مجهول الهوية قام أمس الاثنين بركن سيارته بالحي الدبلوماسي قبل أن يلوذ بالفرار بعدها انفجرت فور ابتعاده عنها. وأوقع الانفجار أضرارًا مادية في المحيط، ولم ينتج منه أية إصابات بشرية.