قتل 25 جندياً بالقوات الخاصة الليبية «الصاعقة» وأصيب 35 آخرون، جراء الاشتباكات بمناطق متفرقة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي منذ بداية الشهر الجاري. وقال العقيد ميلود الزوي المتحدث الرسمي للقوات الخاصة الليبية، إن 25 من قوات الصاعقة قتلوا وأصيب 35 آخرون جراء الاشتباكات العنيفة مع «أنصار الشريعة» بمحاور القتال بوعطني والليثي وسي فرج الصابري منذ بداية الشهر الجاري حتى اليوم. وأضاف الزوي أن سقوط الشهداء من جنود قوات الصاعقة لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على تحقيق النصر، منوهاً بأن القوات الخاصة تتقدم بالتعزية لأسر الشهداء. كما أعلن المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي عبدالكريم صبراً، إن الجيش الليبي أحرز تقدمًا كبيرًا على محور «النوار ومرتوبة» في اتجاه مدينة درنة.. مشيرًا إلى أن قوات الجيش الليبي تتقدم بفرق مشاة وعربات وآليات. وأوضح أن هذه العملية العسكرية جاءت بعد سيطرة شباب درنة على المنطقة الجبلية المُطلة على حي باب طبرق والمعروفة ب«الكورفات السبعة» والمنطقة الصناعية وطريق الآردام، وتقدم الكتيبة 102 مُشاة من محور مرتوبة من جهه الشرق، حتى تمت السيطرة على بوابة الحيلة من قبلهم وتم طرد عناصر تنظيم «داعش». وتابع صبراً بالقول إن المواجهات المُسلحة كانت في نفس الوقت بمحور عين بنت، حيث تقدم شباب الساحل الشرقي للوصول إلى مزرعة بوغفير. وأفاد بأن مُسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي يتراجعون أمام قوات الجيش الليبي وأمام شباب المناطق بدرنه، مؤكدًا أن تمركزهم الكبير في الوقت الحالي يقع في جامعة الفتائح. من جهة أخرى ارتفعت حصيلة قتلى المعارك المسلحة، التي تدور في مدينة درنة شرقي ليبيا بين مجلس مقاتلي درنة وضواحيها وتنظيم داعش إلى 11 شخصاً. وكان مسؤول بمجلس شورى مقاتلي درنة قد صرح بأن المعركة التي سميت ب«عملية النهروان» خلفت ستة قتلى من قوات مجلس مقاتلي درنة. وقال مصدر محلي بالمدينة أنه ارتفعت الحالات إلى 11 قتيلاً، لافتاً إلى أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على مناطق مرتفعات الكورفات ال7 ومنطقة الفتائح وأن العملية العسكرية التي انطلقت تهدف إلى اقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها. وتأتي هذه المعارك بعد إعلان مجلس مقاتلي درنة، منذ يومين، انطلاق معركة «الحسم» بمساندة أهالي المدينة المسلحين لما وصفه ب«تحرير بقايا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في المدينة».