أكدت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا، بريجيت كورومي، أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، هو جزء من حل الأزمة بالبلاد وليس الحل وقالت السفيرة كورومي في تصريحات إعلامية أمس الخميس، إن فرنسا تدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج والاتفاق السياسي الموقَّع في الصخيرات الذي يحتاج إلى معالجة بعض «الخلل» الذي يتطلب اتفاق الليبيين، مشيرة إلى ضرورة دعم المؤسسة العسكرية والحرس الرئاسي، وأضافت السفيرة الفرنسية أن فرنسا تدعم الاتفاق السياسي الموقَّع في الصخيرات، وهو هيكل مهم للحل السياسي لكن يوجد به بعض الخلل، ولا بد من إيجاد حلول لإدخال الأطراف الرافضة للاتفاق ونجمع جميع الليبيين، ونوهت بأن الاتفاق أخرج 3 مؤسسات هي المجلس الرئاسي، ومجلس النواب ومجلس الدولة، لأن مجلس النواب انتهت مدته واتفاق الصخيرات شرع استمراره، وفرنسا تدعم هذه الأجسام جميعها ولا بد من تعديل الإعلان الدستوري ليبدأ تطبيق الاتفاق فعليًّا. وأشارت السفيرة، بريجيت كورومي إلى أن فرنسا تعمل على المستوى السياسي في ليبيا، ولا تواجد لأي من جنودها على الأراضي الليبية، مبينة أن هناك تعاونًا في مجال الحرب على الإرهاب. من جهة أخرى طالب المبعوث الأمريكي إلى ليبيا جوناثان واينر، من وصفهم باللاعبين الإقليميين بمساعدة ليبيا على إنهاء أزمتها والاتفاق على صفقة كبيرة لتنفيذ الاتفاق السياسي حسب تعبيره. واعتبر واينر في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر أمس الخميس، أن إنهاء الأزمة السياسية في البلاد سيساهم بقوة في مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه ينبغي ألا يشعر تنظيم داعش الإرهابي بالأمان في أي مكان حسب قوله.