أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الاختبارات لكافة المعاهد العلمية المنتشرة في مناطق المملكة، تسير بشكل مطمئن، وفي أجواء مشجعة تدعو إلى التفاؤل بمستويات متميزة، ولم تعترضها أي عوائق تذكر. وقال الدكتور الميمن خلال تفقده أمس سير اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، في المعهد العلمي في محافظة شرورة، وتجوّل بالقاعات واطلع على انتظام الامتحانات وآلياتها بما يكفل توفير الجو المناسب لأداء الاختبارات بكل يسر وسهولة، أن قيادات المعاهد العلمية ومنسوبيها عملوا على تهيئة الأجواء التربوية الملائمة وحسن التنظيم وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الاختبارات وتسخير كافة الإمكانات لهم وبث روح الطمأنينة في نفوسهم، وحث خلال الجولة أبنائه الطلاب على المزيد من الاجتهاد والتحصيل العلمي للوصول إلى تحقيق النتائج المشرفة والاستفادة من الإمكانات المتاحة لهم مما توفره الجامعة لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وأكد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية من خلال الزيارة التفقدية والجولات الإشرافية وعدد من التقارير التي رصدت في اليوم الأول من الاختبارات لكافة المعاهد العلمية المنتشرة في مناطق المملكة، أن الاختبارات تسير ولله الحمد بشكل مطمئن، وفي أجواء مشجعة تدعو إلى التفاؤل بمستويات متميزة، ولم تعترضها أي عوائق تذكر، مشيراً إلى أن وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية تسخر إمكانياتها لضمان جودة أداء الاختبارات. وبين الدكتور الميمن أن هذه الاختبارات ما هي إلا وسيلة قياس تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية، وقوة فاعلية المعلم وتكشف عن مدى نجاح أساليب التدريس والمناهج، فلا يجب أن يصاحب الطلاب، وأولياء الأمور القلق أو الضغط النفسي منها، ونوه بأن التحضير الجيد والاهتمام بقراءة المادة الدراسية بكل جوانبها، والحذر من المنبهات والبعد عن السهر، يبعث المزيد من الثقة بالنفس، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح.