طلقت البحرية الإسرائيلية أمس السبت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين في بحر شمال قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن بحرية الاحتلال أطلقت النار تجاه الصيادين الذين يعملون داخل البحر وأجبرتهم على ترك عملهم. على صعيد آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات إسرائيلية داهمت منطقة البياضة واستولت على مركبة لأحد المواطنين، وإثر ذلك اندلعت مواجهات مع الشباب الفلسطيني أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية قنابل الغاز السام، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا في منطقة «الكرنتينا» في مدينة الخليل، ومدخل المدينة الشمالي «جورة بحلص»، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم. في سياقٍ آخر، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد «يدفعنا» إلى التراجع عن الاعتراف بإسرائيل. وأضاف الرئيس عباس في مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده يوم الأحد في باريس، قد يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين . وتابع عباس، في المقابلة التي أوردتها أمس السبت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن «نحن كفلسطينيين نقول كفى. بعد 70 عاماً من المنفى و50 عاماً من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا». وحول نية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، قال: «نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل». واستطرد الرئيس عباس: «كتبت إلى الرئيس (المنتخب) ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك. فهذا لن يحرم فقط الولاياتالمتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين».وحذّر من أنه إذا تم نقل السفارة «ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية»، موضحاً أن «التراجع عن اعترافنا بدولة أسرائيل سيكون إحداها.