في لمحة بسيطة لبعض المباريات السابقة لنادي الزعيم، نجد أنه في المنعطفات الأخيرة والحرجة يحتاج جميع لاعبيه؛ ليسهل تحقيق الهدف والإنجاز، إلا أن هناك حالة غريبة تحضر وتغربل وتعرقل ما يصبو إليه الكيان الهلالي، عندما يخرج بعض اللاعبين عن إطارهم المألوف، ويرتكبون مخالفة تستوجب العقوبة النظامية، وهي الإيقاف والعقوبة. وَمِما يزيد الأمر سوءًا عندما يتجاهل هذا اللاعب أنه محترف ويحظى باهتمام ورعاية، وخلفه جماهير وطموح وأمنيات، إلا أنه في غمضة عين يتناسى هذه المكانة التي وصل لها. رسالة: لكل لاعب أعلم أنك لم تمنح هذه المكانة إلا لتقدِّم كل ما لديك داخل المستطيل الأخضر ، فلا تشتت تركيزك بمتابعة الحكم وقراراته؛ لأن ذلك لن يقدّم شيئًا. نداء: لكل مسؤول في نادي الهلال، إن تكرار نفس الخطأ يحتاج لدراسة ووقفة صادقة وتحركا لتصحيح الخلل؛ لئلا نخرج من البطولات بخفي حنين كما خرجنا في أعوام سابقة.