-رحم الله- صديقي مساعد الشاعر المرهف وصاحب الاتجاه والتوجه الجميل.. صاحب الجمل الرائعة.. التي تترجم أغلب مشاعرنا اتجاه الأيام والسنوات.. واتجاه المواقف والأحداث.. وأخص بذلك قصائدة التي تلامس الوجدان والهموم العاطفية.. التي تتعرض أغلب محبينه ومحبين شعره.. في عالم الشعر كتب وتخيل ونظم ووزن القصائد.. وحكى بكل خبرة وتمكن عن.. مبرزاً همومنا تارة.. وتارك أخرى عن أحلامنا المتناثرة في دروب الحياة.. وصاغ بعض أبياته كحكم تفيد المتابع له وبعض النشء.. له أغراض شعرية متنوعة وقصائدة متعددة فيها الإبداع والتميز.. تشبع ذائقة المتابع له والقارئ العام.. لم ينس التغني بالوطن الغالي -المملكة العربية السعودية-.. في قصائد عديدة منها في اليوم الوطني: كتب ذات مرة عن محبوبته عروس الشمال: حائل يراها لؤلؤه في وسط السحاب.. قال كمدينة تسحر الزوار كطبيعة وكجبال ورمال.. وهي متعة السواح.. وفيها الأهل والأصدقاء وفيها خوة الرجال.. وفي قصيدة أخرى فيها نبرات الحزن الشفيف: (ينجرح قلب)..... منها: (جميل: جملة.. الحلم يصرخ.. ماهز.. باسي) - هنا أتقن في إظهار آهاتنا عند فشلنا في تحقيق الأهداف تصبح أحلامنا مجرد ظاهرة صوتية تصرخ.. وبعدها يظهر العلو والصمود.. ويقول بمفردة عذبة إيجابية.. لن يتزحزح باسي من مكانه سيظل صامداً إلى منتهى العمر.. كأنه مصور فتوغرافي واستخدم عدسة الزوم لتقريب صور إحساسنا داخل الضلوع.. والهموم التي تسكن عقولنا.. مبدع حد الدهشة -رحمه الله- مفردات عذبة أنه مبدع.. في عالم الأدب ومساحات وساحات الشعر النبطي.. في لحظات تأمل كتب مساعدرحمه الله.. أبيات وإحساس فطري.. عن مشاعره/ ومشاعرنا المتقلبة وخوفنا من تزايد ذنوبنا: رحم الله الشاعر مساعد الرشيدي ورحم الله الشاعر الكبير أحمد الشايع... ورحم الله موتانا.. وجميع أموات المسلمين.