أكد عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان حافلاً بالعديد من الإنجازات الحضارية.. وأن المملكة في ظل السياسة الحكيمة تقود رؤية جديدة على المستوى المحلي والدولي، مشيدين بهذه الاستراتيجيات التي ستعزز مكانة المملكة على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكدين في الوقت نفسه ولاءهم وتضحياتهم للدين والوطن والقيادة. بداية قال معالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة: تحلّ على بلادنا العزيزة المباركة المملكة العربية السعودية مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً؛ إنها ذكرى البيعة في سنتها الثانية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فقد بايعته أفئدة شعبه الوفي لتواصل هذه البلاد الطاهرة مسيرة العطاء والنماء منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، مروراً بأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله جميعاً-، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي جاء عهده الميمون امتداداً لما حظيت به هذه البلاد الطاهرة من نعم وخيرات ورخاء وأمن وأمان واستقرار. وعد معاليه ذكرى البيعة مناسبة وطنية عزيزة تؤكد تلاحم المواطن مع القيادة في تجديد للولاء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، حيث إن هذه الذكري الكريمة تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً. وأضاف: إن ما تفاخر به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، أنها قامت على هدي من الكتاب والسنة، وسارت على هذا النهج في عهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله جميعًا-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يؤكد في كل مناسبة تمسك بلادنا بهذا النهج القويم. لقد شهدت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن بايعه شعبه الوفي ملكاً للملكة العربية السعودية، خلفاً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، منجزات تنموية وقفزات حضارية على الصعيد الداخلي حرصاً على رفاه المواطنين وتحقيق مصالحهم، وعلى الصعيد الخارجي من خلال الحضور السياسي الواضح الذي رسمته المواقف والتوجهات الرسمية إزاء القضايا الإقليمية والدولية. واختتم معالي الفريق أول فيصل بن لبدة كلمته سائلا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، كما نسأله أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا البواسل على حدود الوطن، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه. الفريق الناهض وقال معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض: تحل علينا الذكرى الثانية لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأيده ونصره- مقاليد الحكم وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، بما تستدعيه من المعاني والقيم النبيلة التي درج عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع ملوكهم الميامين منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، مروراً بعهود أبنائه الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) -رحمهم الله جميعاً-، وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- الذي سخر حياته -أيده الله- لخدمة دينه وشعبه وأمته، وشهدت فيه بلادنا الغالية افتتاح خادم الحرمين الشريفين وتدشينه عدداً من المشروعات التنموية والصناعية الكبرى في مناطق المملكة المختلفة. وأضاف معاليه: تأتي هذه المناسبة تأكيدًا على مدى التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة بالمواطنين صفًا واحدًا في مسيرة البناء الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً معاليه إلى رؤية المملكة 2030م، التي انطلقت على يديه الكريمتين، لأجل تحقيق تنمية مستدامة للأجيال المتعاقبة في وقت تشهد فيه المملكة طفرة استثمارية في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية. كما وتأتي الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية لتؤكد عنايته -حفظه الله ورعاه- بتلمس احتياجات المواطنين، وتطلعاتهم. اللواء طيار ركن الزهراني وقال رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني: تحتفل المملكة وشعبها الكريم بمرور العام الثاني على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي عامان حافلان بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء وتعكس بوضوح حكمة قائد محنك، وصواب رأيه، وصلابة قراره، وبعد نظرته، وسداد حكمته ولا شك في أن ما حفل به هذان العامان في هذا العهد الزاهر هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحكم والإدارة تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة، يعمل وفق منهج قويم، يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأنه حاضن للحرمين الشريفين وبه قبلة المسلمين ومنه انطلقت رسالة الإسلام والسلام إلى العالمين. وأضاف اللواء ركن طيار الزهراني: لقد تحولت المملكة العربية السعودية في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات، ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خريطة العالم، وستواصل المملكة بقيادته مسيرتها المباركة تجاه سعادة واستقرار مواطني هذا البلد الكريم وتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال سياسة حكيمة عادلة، حيث جاءت دعوته لمحاربة الإرهاب والتصدي له من خلال تشكيل التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة وتأسيس مركز عمليات مشتركة في مدينة الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية في محاربة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، ولقد لقيت هذه الدعوة -ولله الحمد- استجابة وترحيباً من دول شقيقة. وفق الله خادم الحرمين الشريفين في كل مساعيه، وأيده بتوفيقه، ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعز به الإسلام والمسلمين، وأدام عزه، وأسبغ عليه وافر الصحة، وموفور العافية. اللواء الركن بن خثيلة وقال رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة: إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال العامين الماضيين منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم تحولات تاريخية كبيرة, وتحققت إنجازات متوالية على الأصعدة كافة محلياً وخارجياً، حتى أصبح «العزم والحزم» عنواناً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وواصلت المملكة حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده -رحمهم الله جميعاً-. وأضاف اللواء الركن بن خثيلة: واليوم تؤكد المملكة للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في السير بالمنطقة نحو الأمن والسلام خصوصاً ومنطقتنا العربية تشهد اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار، وتمر بمنعطفات خطيرة من شأنها أن تؤثر على دول الجوار بل ويمتد تأثيرها لدول العالم أجمع، وقيادة المملكة لتحالفين عسكريين عربي وإسلامي هو خير شاهد على اضطلاعها بدورها الحيوي في تحقيق الأمن والسلام ومحاربة الإرهاب بأشكاله كافة، كما يؤكد ذلك قدرة المملكة ومكانتها سياسياً وعسكرياً على مستوى دول العالم. أدام الله الوطن عالي الراية وحفظ له رجاله وأبناءه، هذا الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم بما منحه إياه الموحد الملك عبدالعزيز من عزة وكرامة، جعل المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه ويعتزون به، وحفظ الله قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. اللواء بن شلهوب وقال رئيس هيئة شؤون الأفراد اللواء مساعد بن عبدالعزيز بن شلهوب: إن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ذكرى غالية على قلوبنا فإن ما تحقق للمملكة لهو موضع الإعجاب والإكبار وقد لمسنا ذلك من خلال ما تقوم به المملكة من تحقيق ما يصبو إليه الشعب السعودي للإصلاح داخلياً وخارجياً. فعندما اعتلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قيادة هذه البلاد وسار على نهج والده الملك المؤسس وإخوانه الملوك البررة -رحمهم الله- ممن سبقه توالت الأعمال والمنجزات المتتابعة في فترة قصيرة حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء. عامان حافلان بالإنجازات مزدحمة بالمواقف الشجاعة والبطولات تجسدت من خلال المواقف الحازمة والحاسمة التي اتخذها، رسم فيها منهجاً واضحاً كان له الدور الأكبر في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، تركزت على أنه لا تهاون أبداً في المساس بأمن الوطن والمواطن، فردع أعداء الخارج، وقطع دابر الإرهاب في الداخل من أجل سلامة الوطن وأبنائه ونشر السلام والأمن في العالم. وأضاف اللواء بن شلهوب: إن هذا البلد المعطاء بقيادته والتلاحم الرائع الذي يجسده هذا الشعب بقائده الشامخ تحظى المملكة بمكانة متميزة عربياً ودولياً وما ذلك إلا بفضل الله ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-. اللواء المهندس العياضي وقال قائد سلاح الإشارة بوزارة الحرس الوطني اللواء المهندس عبدالرحمن بن عبدالله العياضي: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تأتي وقد تحققت الكثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا، التي جاءت استكمالاً لمسيرة الإنجازات التي بدأها الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، وتتابعت من بعده في عهد أبنائه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله جميعاً- أن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها، هو ذلك التلاحم بين القيادة والشعب، الذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد، وسبيل الحفاظ على منجزاته، فالشعب السعودي له مكانة كبيرة لدى قيادته، التي تحرص على تلمس احتياجاته وإلى تحقيق كل ما فيه الخير والرخاء لهذا الوطن ولأبنائه الذين يبادلون قيادتهم كل حب وتقدير، مدركين حرص هذه القيادة على مصالحهم. وأضاف اللواء المهندس العياضي: إنه بفضل من الله تعالى ثم لمساعي خادم الحرمين الشريفين الحثيثة وحرصه على الرقي بأبناء شعبه وتميزه بين شعوب العالم.. فلم يتوقف دور خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في داخل حدود الوطن بل استطاع أن يقوم بدور ريادي في حل الكثير من القضايا العربية والعالمية واستطاع أن يضع للمملكة العربية السعودية بصمة واضحة على الخارطة الدولية، وأن يبرهن للعالم أجمع أن المملكة خير من يحمل رسالة الإسلام والسلام والتنمية بين الشعوب. سر بنا يا سيدي، عين الله ترعاك، ونحن لك جنود أوفياء ومخلصون، ونسأل الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه ويشد أزر ولي عهده الأمين وولي ولي العهد. اللواء الركن العنزي وقال قائد مدارس الحرس الوطني اللواء الركن تركي بن حمود العنزي: عندما يحلّ اليوم الثالث من ربيع الآخر من كل عام، نقف كمواطنين وقيادة على حدّ سواء مع مناسبة تستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تنبع من أعماقنا ودواخل أنفسنا، ألا وهي مناسبة البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بين عبدالعزيز -حفظه الله-، للسنة الثانية منذ توليه الحكم، مناسبة تجذب معها ذكريات الكفاح والنضال الذي قام به مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- من أجل توحيد أراضي هذا الوطن المبارك، فجمع أهلها، ورفع معها راية المملكة العربية السعودية بشعار التوحيد خفاقة، وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله جميعاً-. فهذه الذكرى العزيزة التي امتدت فيها الأيادي للمبايعة تعبير صادق، كل من موقعه وفي مجاله، تتجدد فيها ومن خلالها أواصر الولاء والاعتزاز ومشاعر الحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين، وأيضاً تشاركه على حمل الأمانة وتحمل المسؤولية، وتسهم معه بالعمل المخلص الجاد، نحو مزيد من التطور والارتقاء، والمملكة العربية السعودية تفخر وتتفاخر بأنها سطرت هذه الحقيقة الناصعة في صفحات التاريخ المعاصر، إن شعبها التف وأيّد وساند قيادته من أجل تحقيق حلم الوحدة وإقامة دولة مع قادة مخلصين، حكماء، أمناء على مصلحة أوطانهم ومواطنيهم، لذلك ومن هذا المنطلق النابع عن إحساس الجميع بالمسؤولية الفعلية وثقتهم في حكومتهم وولاة أمرهم، في حرصهم على استقرار هذا الوطن وازدهاره، واستشعارهم دور المواطنة الحقة، بقي هذا الوطن الغالي راسخاً متماسكاً رغم ما يتعرض له من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية. وأضاف اللواء الركن العنزي: في ذكرى البيعة يحق لنا -أبناء هذا الوطن- أن ننظر إلى العامين الماضيين نظرة فخر واعتزاز، فقد كانا بحق عامين مكللين بالإنجازات، عنوانها الرئيس ومحورها التنمية الشاملة في شتى مناحي الحياة، فهي إسهامات تتصف بصفات الشمولية والتوازن والاستدامة ومواكبة المستجدات العالمية سواء سياسية أو اقتصادية أو أمنية مع احترام كامل لجميع مقتضيات الشريعة الإسلامية الغراء، فكانت صمام أمان مكن المملكة العربية السعودية من تنفيذ خططها التنموية دون أي عوائق. نجدد لك العهد والوعد ونهب ما نملك من روح لله ثم لك والوطن.. فنحن لك جنود أوفياء مخلصون، عقيدة تربينا عليها، متجذرة في أعماق أنفسنا، نابعة مما تعلمناه من قبل مؤسس الحرس الوطني المغفور له -بإذن الله- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عزز ذلك ووثق عراه من بعده وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي متعب بن عبدالله -حفظه الله-. اللواء الدكتور المرشان وقال قائد كلية الملك خالد العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان: في وطن لا ينضب خيره، وفي ظل قيادة لا يبخل عطاؤها، وتلاحم شعب وقيادة في تواصل دائم؛ تطل علينا الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وهي مناسبة وطنية غالية ينتظرها المواطن بشغف ويعتز بها أيما اعتزاز، وذلك لما تعكسه من روابط المحبة ولما تجسّده من معاني التلاحم بين القيادة والشعب، إذ إن هذه المناسبة قد ارتبطت -منذ زمن بعيد- باهتمام القيادة بالشعب ومصالحه، وتشييد الوطن ورفعته، حيث وضع المؤسس -طيب الله ثراه- اللبنات الأولى في بناء صرحه الشامخ بصياغة نظم إدارة شؤونه لتصبح سلوكًا يتَبع، وقيمًا تُحتذى، وبتحقيق أعمق صور التلاحم مع مواطنيه باستنهاض طاقاتهم وهممهم. ومضى أبناؤه القادة الميامين من بعده -يرحمهم الله- في إعلاء البناء ودعم أركانه، عبر مسيرة تنموية نالت أعجاب العالم وحظيت بتقدير الشعوب. واليوم يواصل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- مسيرة الخير، ماضيًا نحو المزيد من البناء والتطوير، رغم تسلمه -أيده الله- مقاليد الحكم في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد، الأمر الذي جعل قيادته الواعية، ورؤيته الثاقبة، وسياسته المتزنة تنتزع إعجاب المراقبين، نظرًا لما حققته المملكة من نجاحات وتقدم، رغم ما يعصف بكثير من دول العالم من أزمات اقتصادية؛ فقد اعتمد -يحفظه الله- في سياسته الداخلية على توسيع وتكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة في أرجائها، مع أهمية التطوير والتحديث في الأهداف والوسائل المتبعة، تحقيقًا للتقدم المنشود والرقي المستهدف؛ وفقًا لبرنامج التحول الوطني للتطوير في مختلف المجالات. وعلى الرغم من استمرار اشتعال بؤر الصراع الإقليمي في اليمن وسورية والعراق، فإن المملكة تقف صامدة لمواجهة خصومها في تلك البؤر الملتهبة، مستخدمة وسائلها المختلفة بكل كفاءة واقتدار، كما تواجه -في ثبات وصلابة- تلك الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض وسائل الإعلام الغربية الممولة من إيران لتشويه صورة المملكة والتأثير في مكانتها العربية والإسلامية. وأضاف اللواء الدكتور المرشان: إن قيادة قادرة على مواجهة كل هذه التحديات والمخاطر باقتدار وحكمة، لجديرة بأن تنتزع ثقة شعبها ومحبته، وهذا هو ما يجعلنا نتخذ من يوم البيعة مناسبة وطنية غالية لنجدد العهد والولاء، والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة. اللواء العميري وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري: نحتفي هذه الأيام المباركة بذكرى البيعة في سنتها الثانية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-. إن أيادي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قد سطرت في مدة وجيزة الكثير من الإنجازات العملاقة التي اتسمت بالحزم، والنظرة الإستراتيجية العميقة، فبعد أن أمضي عامين كاملين في الحكم لمس المواطن السعودي ولمس العالم أجمع التطورات الكبيرة التي أحدثها سلمان الحزم والعزم. إكمالاً لمسيرة أشقائه الملوك الذين سبقوه -رحمهم الله-. إننا نعيش فرحة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبلادنا تعيش نعماً كثيرة في شتى مجالات الحياة. وأضاف اللواء جميل العميري: إن احتفال أبناء الوطن بذكرى البيعة المباركة دليل على المكانة الكبيرة والحب الذي يكنّه أفراد هذا الشعب لقائد المسيرة، وبلادنا، ولله الحمد تشهد في مختلف القطاعات تطوراً ملموساً في إطار توجهات الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بالاستفادة من موارد الدولة المتنوعة، وهذا العهد المبارك شهد القرارات التي أسهمت في تحقيق الراحة والرفاهية للمواطن السعودي وتحقيق النماء والتطور للوطن ليرتقي ويصبح في مصاف الدول المتقدمة، فقد استطاع -حفظه الله- بحكمته وفائق بصيرته أن يجعل هذا الوطن موطن الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي لم يشهدها أي موطن في عالمنا الذي يعيش من حولنا، حيث جعل أمن الوطن والمواطن جل اهتمامه، فقد سخر -بفضل الله- كل الإمكانات المادية والمعنوية لتنمية الإنسان والمكان التي هي أساس الأمن والاستقرار.