قال الأستاذ محمد بن نايف بن جهجاه بن حميد، بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم: عندما تحل ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في هذا الوقت يستشعر المرء ما أنعم الله به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار، بفضل الله -جل وعلا- أولا، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني، وهو ما يجعل ذكرى البيعة مدعاة للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وتجسيدا لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة وإخلاص العمل من أجل رفعة وتقدم هذا الكيان الغالي، ولا شك أن مناسبة البيعة تبرز ما تحقق للوطن وأبنائه في هذا العهد الزاهر من إنجازات مشهودة في جميع المجالات، حيث واصلت عجلة التنمية مضيها بخطى حثيثة، فأقيمت الكثير من المشروعات، التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء مما تحقق الرفاهية للمواطن والمقيم، وتتجدد الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، حيث يتجدد الولاء والمحبة لملك الحزم، وهي مناسبة تجسد أصدق معاني الوفاء من شعب المملكة لقائد هذا البلد المعطاء، وإن المشاعر الصادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين أكبر من أن تعبر عنها الكلمات، وأسمى من أن تختزل في عبارات، وإننا إذ نحتفي بذكرى البيعة المباركة، فإننا نستذكر منجزات تنموية ضخمة وعظيمة في جميع المجالات، وفق إستراتيجيات وخطط تنموية نفذت وتنفذ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله-، مروراً بفترات حكم أبنائه البررة حتى العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وولي عهده.