يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الاثنين المقبل، فعاليات برنامج «الأمن الأسري»، الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك، ويستمر إلى الحادي عشر من شهر ربيع الآخر للعام الجاري، بحضور معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك سلمان المالكي, أن الوزارة حرصت على كل ما من شأنه استقرار المجتمع علميا وفكريا وأسريا واجتماعيا, وذلك من خلال الأثر الكبير للدعوة والإرشاد اللذان هما من أخص خصائصها وأبرز مناشطها ومهامها المناطة بها، معربا عن بالغ سعادته بأن يكون فرع الوزارة في تبوك هو أول الفروع احتضانا للبرنامج، متمنيا التوفيق والسداد للعاملين في وزارة الشؤون الإسلامية بمختلف إداراتها ووكالاتها وجميع فروعها في المملكة. وثمَّن المالكي فكرة البرنامج, مبيناً أن له أهمية كبيرة وأثرا بالغا في شيوع الأمن بمفهومه الواسع والشامل؛ مضيفاً أن « الأسرة هي المجتمع، ومن ثم توجهت عناية الشريعة الغراء إلى كل ما فيه حفظ وصيانة له من جميع الاتجاهات وفي كل أمورها، لا سيما الناحية العقدية والفكرية، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بين أن المولود يولد على الفطرة وأبواه إما أن يضعانه بفضل الله تعالى على طريق الهدى والرشاد، أو يحرفانه عنه عياذا بالله. وأشار إلى أنَّ البرنامج حافلا بفعاليات متنوعة وعديدة، حيث يرعى ويشرف البرنامج بالحضور في يومه الأول سمو أمير منطقة تبوك، ومعالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كما يشرف البرنامج بالحضور في يومه الثالث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, حيث يحاضر ويخطب الجمعة عن دور المسجد في حفظ أمن الأسرة إلى غير ذلك من الفعاليات المصاحبة للبرنامج طيلة مدة إقامته.ونوَّه المالكي بالتعاون الكبير بين الفرع والعديد من الجهات الحكومية في المنطقة ليبرز البرنامج في أبهى صورة وأجمل حُلَّة، ومن هذه الجهات وزارات التعليم والداخلية والتنمية الاجتماعية، مؤكداً أن البرنامج يأتي ضمن تاريخ الفرع الطويل والحافل بالمبادرات والبرامج والمناشط الدعوية التي يستفاد منها بالمنطقة، سائلا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يوفق الدعاة والعلماء والمصلحين وأن يعينهم على كل ما فيه الأمن والأمان.