قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس أحمد العيادة إن تنمية صناعة الاستزراع المائي في المملكة تعد خطوة محورية من خطوات مسيرة توفير الغذاء الصحي الآمن للمستهلك. حيث عملت الوزارة خلال السنوات الماضية على تنمية الاستزراع المائي، والذي يوفر منتجاً صحياً آمناً للمواطن، لتأتي رؤية 2030 لتؤكد أهمية هذا المجال، وتضع له أهدافاً واضحة، توجب علينا مهاماً نقوم بها لتحقيق الهدف المرجو خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة. وأضاف العيادة: سعينا جاهدين في توفير منتجات بحرية محلية ذات جودة عالية من أجل المستهلك المحلي وكذلك توعيته بأنواع الأسماك المنتجة محلياً، وتعرفه على جودتها وفوائدها، والتأثيرات الإيجابية التي تعود على صحة الإنسان برفع نسبة استهلاك وجبات الأطعمة البحرية الصحية التي تنتج محلياً تحت رقابة عالية تخضع لأنظمة مراقبة الجودة العالمية، حيث يعمل في هذا المجال شركات وطنية حاصلة على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي لتكون صاحبة المركز الأول عالمياً ويسجل اسم المملكة ضمن أفضل الدول في ممارسة الاستزراع المائي. وقال العيادة إن مشروع توعية المستهلك بتشجيع الأنماط الاستهلاكية الصحية ورفع نسبة استهلاك المأكولات البحرية يأتي في المقام الأول كمسؤولية مجتمعية مشتركة لتطوير الوعي الغذائي والصحي والتي يجب أن نعمل عليها سوياً.