توقع وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية، أن تكون معظم مشاريع الاستزراع المائي في المملكة معتمدة وحائزة على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي نهاية العام 2017 على أن تكون جميعها معتمدة وحائزة على ذات الشهادة نهاية العام 2018. وقال المهندس أحمد العيادة: بذلك تكون المملكة الأولى في العالم الحاصلة مشاريع الاستزراع المائي فيها على شهادة أفضل الممارسات من التحالف العالمي للاستزراع المائي. جاء ذلك، على هامش المنتدى الثاني لمتطلبات التحالف الدولي لأفضل ممارسات الاستزراع المائي في المملكة (BAP). وأشار إلى الاتفاقية التي تم توقيعها بين شركة أسماك تبوك وشركة ساجرو القبرصية للاستزراع المائي، لتوريد إرساليات اصبعيات أسماك السي بريم (الدنيس الأوروبي) لعام 2017م، وسعي الشركتان حالياً للحصول على شهادة التحالف الدولي لأفضل ممارسات الاستزراع (BAP) لضمان صحة وسلامة الأحياء المائية المستزرعة في كافة مراحل تربيتها. وأوضح أن هذه الشركات حاصلة على شهادات مبنية على تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة، والتي ستنعكس إيجاباً على استدامة مشاريع القطاع، وزيادة ثقة المستهلك في منتجات الشركات الوطنية، وفتح آفاق تسويقية عديدة، وأكد على أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق التنمية المُستدامة لهذه الصناعة تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.