تتواصل مساء اليوم الجمعة مواجهات الجولة الثانية عشرة من دوري جميل لكرة القدم للمحترفين والتي انطلقت يوم أمس وستختتم يوم غد بمواجهات هامة ستحدد الكثير من الملامح قبل ختام الدور الأول من الدوري.. الشباب والنصر في قمة منتظرة ستقام في الرياض في أقوى لقاءات الجولة فيما سيلاقي الأهلي نظيره الرائد في جدة على أن يقام لقاء الجوار بين الاتفاق والقادسية في الدمام. الاتفاق × القادسية ملعب المباراة: أستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام التوقيت: 5.30 كلاسيكو وقمة شرقاوية ولقاء الجوار بذكريات قديمة تجمع الاتفاق بالقادسية في مواجهة لن تكون سهلة على الفريقين خصوصاً بعد نتيجة الجولة الماضية التي ساهمت في رفع المعنويات القدساوية بعد الفوز المستحق على الرائد بعكس الفريق الاتفاقي الذي يريد الخروج من آثار الخسارة الكبيرة أمام الاتحاد... المباراة ستكون مفتوحة الاحتمالات ولكن الظروف ربما تغير مسارها خصوصاً لحاجة الفريق القدساوي للنقاط الثلاث أكثر من مضيفه الاتفاق الذي يدخل هذا اللقاء بعد تلقي مرماه لرباعية لهدف أمام الاتحاد لتحبط محاولاته في المنافسة على الصدارة وابتعد بشكل كبير وبات أمله قائماً في المنافسة على المركزين الثالث والرابع لاتساع الفارق مع المنافسين، وتوقف رصيد الفريق الاتفاقي على 19 نقطة في المركز السادس وهو بحاجة لإعادة الوضع الفني وتصحيح الأخطاء الكوارثية التي وقعت في اللقاء الماضي وذلك من أجل البقاء ضمن فرق النخبة والمنافسة على مقعد آسيوي في نهاية المطاف. أما الفريق القدساوي فيدخل منتشياً بعد تحقيقه لأول انتصار له بعد 11 جولة وجاء على حساب الفريق الرائدي بنتيجة 3/0 في مباراة أنصفت الفريق القدساوي والذي يقدم مستويات غاية في الروعة، وتحرر الفريق من آثار المؤخرة وصراع الهبوط ورفع رصيده إلى 8 نقاط متساوياً مع الخليج والفتح بالنقاط ومتقدماً بفارق الأهداف في المركز الثاني عشر وسيبحث عن الفوز من أجل تأكيد رغبته في الهروب من صراع الهبوط. الشباب × النصر ملعب المباراة: أستاد الأمير فيصل بن فهد التوقيت: 7.55 ويلتقي الشباب بالنصر في قمة الجولة في مواجهة قوية للغاية برغبة مشتركة في خطف النقاط الثلاث والبقاء ضمن المنافسين مع فارق الآمال والحظوظ بين الطرفين. الفريق الشبابي يدخل هذا اللقاء بعد تلقيه لهزة عنيفة جداً تلقى على إثرها 7 نقاط متتالية بتعادله في لقاءين مع الوحدة والرائد قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة أمام الهلال مما وأد آماله في اللحاق بركب المقدمة بتوقف رصيده على 19 نقطة يحتل بها المركز الخامس وربما يبحث الفريق عن استعادة المعنويات أولاً والإبقاء على الحظوظ قائمة في اللحاق بركب المتصدرين في الجولات القادمة، وعانى الفريق في المباريات الماضية من العقم الهجومي الواضع بغياب هدافه المميز ابن يطو والذي سيكون حاضراً في لقاء اليوم وسيريح مدرب الفريق سامي الجابركثيراً، ويتوقع أن يظهر الفريق الشبابي بصورة مغايرة خلال اللقاء لرغبة الفريق في التفوق التاريخي وإثبات علو كعبه في السنوات الأخيرة على منافسه النصر الذي يدخل هذا اللقاء وعينه على النقاط الثلاث التي لن يفرط فيها بسهولة وسيحاول تحقيقها بأي ثمن كان تحسباً لملاقاة الهلال في الديربي المنتظر مع ختام الدور الأولى، وحافظ النصر على حظوظه في المنافسة على الصدارة وتشبث بالأمل وعوض خسارته أمام التعاون بفوزٍ كبير على الباطن 4/0 ليحافظ على مركزه الثالث برصيد 24 نقطة، وسيضع الفريق النصراوي كل ثقله في هذه المباراة لأن تعثره مع فوز الهلال والاتحاد سيقلص من فرصته في المنافسة ولذا سيكون التركيز مضاعفاً بحثاً عن النقاط الثلاث. الأهلي × الرائد ملعب المباراة: استاد مدينة الملك عبدالله بجدة التوقيت: 7.55 ويحاصر الفريق الأهلاوي نظيره الرائد في جده بهدف الفوز بالنقاط الثلاث وانتظار تعثر منافسيه من أجل اللحاق بالمنافسة وتقليص الفارق قبل نهاية الدور الأول، ويدخل الفريق الأهلاوي صاحب الأرض والجمهور هذا اللقاء واضعاً نصب عينيه على النقاط الثلاث ولاشيء غيرها لكونها طريقة نحو المنافسة ولأن فقدانه لأي نقطة سيكلفه ربما التنازل عن لقبه الذي حققه العام الماضي، وهذا ما سيجعل الفريق يلعب بطريقة الهجوم المكثف وتأكيد فوزه الكبير على الفيصلي في الجولة الماضية 6/3 والذي رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع ويود الفريق الاستفادة من تصادم فرق المقدمة واستثمار ذلك بانتصارات متتالية لتضييق الخناق على المنافسين. على الطرف الآخر يدخل الفريق الرائد بعدما بدأ الخطر يداهمه بتحرك فرق المؤخرة وتوقفه هو عن التقدم ليجد نفسه في موقف محرج يتوجب عليه الخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل والتي سيلعب من أجلها وبطريقة دفاعية بحتة كما هو متوقع، وخسر الفريق الرائدي في اللقاء الماضي أمام القادسية 0/3 وواصل معها نزيف النقاط وفقدان التوازن ليتراجع للمركز الثامن برصيد 13 نقطة ويخشى الخسارة مجدداً لكي لا يدخل في صراع الهروب من مناطق الخطر.