رفع رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله-، بمناسبة زيارته إلى المنطقة الشرقية ومن ضمنها محافظة الأحساء، في إطار تدشين عدد من مشاريع التنمية وتلمس احتياجات المواطنين، وتجديد الولاء والطاعة والمحبة والتأكيد على اللحمة التي تجمع بين قيادتنا الرشيدة والمواطنين. وأوضح أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أسمى معانِ الأبوة والمسؤولية وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعبا، مبيناً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمنطقة تترجم عنايته واهتمامه بأحوال المواطن في الأحساء، وتلمس احتياجه.وقال رئيس مركز الغويبة بالأحساء طالب بن شريم المري إن مقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عز وشرف علينا جميعاً، مشيرا إلى أن زيارته رعاه الله إلى واحة الأحساء تبرز عناية القيادة الحكيمة بهذه المحافظة وأبنائها، متطلعين لتلك الحزمة من المشاريع التنموية التي سيدشنها -حفظه الله- لتوفير المزيد من الرفاهية للمواطن وللأجيال القادمة. وعبر عن اعتزازه وأبناء المحافظة بما تجسده الزيارة من تلاحم ومحبة بين قيادة هذه البلاد وشعبها وتؤكد على التنمية المستدامة في المنطقة وتحقيق المزيد من الإنجازات والمشاريع التنموية، التي تنعكس على رفاهية المواطن. من جانبه قال نائب رئيس غرفة الأحساء باسم ياسين الغدير إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ليست غريبة على والد الجميع في تفقد أحوال أبنائه المواطنين وافتتاح عدد من المشاريع. حيث تأتي زيارته أيده الله امتدادا لجولاته في تلمس احتياجات المناطق والمحافظات في جميع أرجاء المملكة. وفي ذات السياق عد نائب رئيس غرفة الأحساء يوسف الطريفي زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للشرقية تجسيدا لمعاني وقيم التلاحم الوطني وتعبيراً صادقاً للحب المتبادل بين القائد وشعبه، وتأكيداً للتواصل المستمر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مع أبنائه المواطنين، منوهاً بأن هذا التواصل الذي اعتاد عليه المواطن السعودي من ولاة أمره -وفقهم الله- هو تجسيد لمعاني وقيم التلاحم الوطني. وأبان نائب رئيس غرفة الأحساء أن هذه الزيارة تمثل أهمية خاصة لكل أهلنا في المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها ومدنها وقراها وهجرها وتشكل بشرى خير للمنطقة بأرضها وخليجها وإنسانها، حيث سيدشن -حفظه الله- العديد من المشاريع الحكومية والتنموية والصناعية الكبرى، التي تمثل أحدث معالم التطور الحضاري والتنموي في المنطقة وتعكس حجم النهضة الكبيرة المباركة في أرض الشرقية، التي ستسهم في دفع عجلة التنمية قدماً وترسخ خطى وتحقيق أهداف التحول الوطني وتطبيق مرتكزات رؤية المملكة 2030 من أجل تنويع قاعدة الإنتاج وتقليص الاعتماد على النفط. ونوه رئيس مركز السالمية بالأحساء سالم بن مسفر آل طبخان بالدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في تثبيت دعائم الدولة والعمل على ترسيخ مفاهيم العمل والإنتاج ودعم المشاريع العملاقة نحو تنمية مستمرة، حيث سيفتتح العديد من المشاريع الصناعية والتجارية والتنموية في مدينة الجبيل الصناعية استكمالاً لما بدأته المملكة من سياسات متنوعة لتحقيق نهضة شاملة ومتنوعة في المجالات كافة، مما يؤكد على دعم القيادة على نشر وتعميق اتجاه الدولة نحو إيجاد حلول بديلة للنفط وتقليص دوره كما تشير رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الزيارة تؤكد على إحداث نقلة وقفزة كبيرة في التنمية والإنتاج وتنويع مصادرهما وقواعدهما للحفاظ على مسيرة التقدم والنهضة الشاملة في مختلف المجالات. من جهته أوضح نائب رئيس غرفة الأحساء المهندس خالد بن سعود الصالح، «أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، للمنطقة الشرقية عامة ومحافظة الأحساء خاصة تحمل الكثير من دلالات الخير والنماء والرفاهية لأبناء مملكتنا الغالية، وتعكس مدى التقارب الكبير والروابط التي تجمع بين قادة هذه البلاد الطيبة والمواطنين، وتجسد عمق التلاحم والمحبة بين القيادة الرشيدة وشعبنا الوفي النبيل، مشيرا إلى تصاعد وتيرة التنمية وتستمر المشاريع التنموية في وطننا الغالي على مختلف الأصعدة وجميع المستويات رغم المتغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، مما يدعونا للفخر بحكمة قيادتنا الرشيدة، وعقول وسواعد أبنائنا التي تخطط وتعمل لبناء مستقبل الوطن وتنمية مقدراته، مبيناً أن هذه الزيارة الميمونة تترجم في جلاء قوة التلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب، ومدى اهتمام قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بجميع المواطنين وجميع القطاعات التنموية في بلادنا. وبيّن المهندس الصالح أن المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها ومدنها وقراها تعيش فرحة غامرة ممزوجة بكثير من الفخر والاعتزاز بهذه الزيارة، حيث تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على التواصل مع المواطنين في كل المناطق وتدشين حزمة من المشاريع التنموية الكبرى وتفقد أحوال شعبه ومشاركتهم مناسباتهم ودعم طموحاتهم بمزيد من النماء والتطور والرفاهية. وأشار رجل الأعمال سليمان بن عبدالرحمن الحماد إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تحمل في ثناياها افتتاحه -حفظه الله- لعدد من المشاريع الضخمة والتنموية بالمنطقة الشرقيةوالأحساءوالجبيل ورأس الخير، إلى جانب تفقد أحوال المواطنين بالمنطقة الشرقية، التي نالت كغيرها من مناطق المملكة نصيبها الوافر من التطور الاقتصادي والتوسع في المشروعات وشمل ذلك كل مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها، إلا أن الآمال والطموحات في تنمية كل ما من شأنه ازدهار ورفعة ورفاهية المواطن ليست محدودة بسقف أو حد ما دامت تحقق الهدف المرجو منها. أوضح الشيخ صبيح بن علي آل صبيح المري أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى المنطقة الشرقية امتداد النهوض والنماء بالأصعدة التنموية والاقتصادية والمعيشية كافة والعديد من الجوانب التي تسهم في بناء الإنسان ورفاهية المواطن السعودي، حيث إن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هي مدعاة للبهجة والسرور لأهالي الوطن الأوفياء للقيادة الرشيدة أيدها الله.