لقي خمسة أشخاص مصرعهم, بينما أُصيب 15 آخرون بجروح, وذلك في حادثين أمنيين منفصلين في بغداد أمس الأحد. وأفاد مصدر أمني عراقي بمقتل شخصين, وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة, في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد. كما قُتل ثلاثة أشخاص, وأُصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة, في انفجار مماثل قرب مطعم شعبي في منطقة الشيخ عمر وسط بغداد. وفي سياق آخر، فرّ مزيد من العراقيين من مناطق تمت استعادة السيطرة عليها في الموصل أمس الأول السبت، بعد احتدام المعركة في الموصل. وأمضى العشرات ليلة باردة يوم الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني) بالقرب من بلدة بعشيقة في انتظار قوات البشمركة الكردية لنقلهم إلى مخيمات اللاجئين. ووزع عمال المساعدات ملابس أمس الأول السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني) على أشخاص ينتظرون خارج البلدة. كما وزعوا مستلزمات طبية على من كان في حاجة لرعاية طبية. وقالت سيدة فرَّت من بعويزة في الموصل إنها وعائلتها اضطروا لتسلق جدران حتى وصلوا إلى مكان آمن. وأضافت بأنهم ظلوا مجبرين على الوجود داخل الموصل لمدة عامين. أما الأشخاص الذين فروا من حي الزهراء في شرق الموصل فقد استقبلتهم قوات الأمن التي نقلتهم إلى مخيم لاجئين قريب. ونزح آلاف من سكان الموصل منذ بدء الحملة لاستعادتها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب الأممالمتحدة، نزح أكثر من 56 ألفًا بسبب القتال في القرى والبلدات المحيطة بالمدينة. من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد تنفيذ القوات الأمنية المختصة في عامرية الفلوجة إجراءات احترازية ووقائية تفتيشية، نافية أي تحضيرات لحظر التجوال في المدينة. وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن تشديد الإجراءات الأمنية يهدف إلى «إجهاض النوايا السيئة، وتفويت الفرصة على الإرهابيين محاولة إيقاعهم الأذى بالأبرياء من أبناء المدنية». وكان قائممقام قضاء عامرية الصمود بالأنبار فيصل العيساوي قد قال في وقت سابق أمس إن القوات الأمنية فرضت حظرًا للتجوال الشامل في القضاء «لتفتيش القضاء من الخلايا النائمة والعجلات غير المرخصة». يُذكر أن القضاء شهد نهاية الأسبوع الماضي تفجيرًا، استهدف حفل زفاف؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.