(لا أتوقع أن يكون هناك تجاوب من الاتحاد السعودي لأن الأمور تتم ببرود تام وراحت الانتخابات والله يعيننا على الأربع سنوات القادمة..) هذا تعليق رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد عقب أحد المواقف المتحيزة والكثيرة والمتكررة من اتحاد احمد عيد المؤقت، ومع بداية اتحاد احمد عيد المنتخب ضد نادي الهلال. والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل مشجع هلالي ورياضي ما بين تعليق الأمير عبدالرحمن بن مساعد في (07 مارس 2013) وبين (16 نوفمبر 2016) وهو يوم إعلان لجنة الانتخابات للاتحاد السعودي لكرة القدم أسماء المرشحين لرئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم، ما هي الخطوات التي بادر بها والإجراءات التي اتخذها أصحاب القرار في نادي الهلال لضمان تصحيح المسار وإعادة توازن القوى داخل أروقة اتحاد القدم لتجنب الاستعداء الواضح للهلال وللهلاليين الذي كشفه ما حدث داخل اللجان، وفضحه ما وقع على أرض الميدان ضد الهلال من قرارات ظالمة عديدة ومواقف متحيزة كثيرة من الاتحاد المنتهية فترة انتخابه؟ الجواب بكل أسف لا شيء!!.. نعم الجواب لا شيء لان أصحاب القرار في نادي الهلال وأعني تحديداً رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد ورئيس نادي الهلال الأمير نواف سعد وبقية أعضاء شرف نادي الهلال ارتضوا تقزيم نادي الهلال بأن يكون الهلال وكبير الكبار هامشياً وغير مؤثراً في الانتخابات، وفرضوا التقليل من شأن جمهور الهلال بأن يظل دوره هو الفرجة على تنافس الأهلاوي عادل عزت والنصراوي سلمان المالك في الوصول لكرسي رئاسة اتحاد القدم، بل بخلوا واستكثروا على كيان الهلال ترشيح عضو هلالي للدخول في عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتظر للدفاع عن مصالحه وانتزاع حقوقه كما فعل ويعمل أعضاء سابقون وحاليون وربما أعضاء قادمين لمصالح وأهداف أنديتهم!!.. بصراحة وبكل تجرد لقد خذل أصحاب القرار في نادي الهلال جمهور ومحبي الهلال عندما تجاهلوا قيمة ومكانة وريادة نادي الهلال في منظومة كرة القدم السعودية، وبعد أن كرروا الفشل في تجربة الانتخابات وأعادوا الإخفاق في لعبة التكتلات ولم يستفيدوا ويتعظوا من الدروس السابقة في تقديم اتحاد احمد عيد الاستثناءات والتسهيلات لأندية رشحت رئيسه واستسلام بعض أعضائه للتصريحات والتهديدات والتدخلات في قرارات لجانه، بل الأدهى والأمر أن أصحاب القرار في نادي الهلال لم يتحركوا حتى وهم يشاهدون أن اللعب خارج المستطيل الأخضر أصبح على المكشوف بعد تصريح رئيس نادي النصر الشهير (اتحاد احمد عيد يعرف من كسبه.. هذا آخر إنذار) !!.. أخيراً عند سؤال رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد في المقابلة التلفزيونية على قناة روتانا قبل عدة أسابيع عن موقف إدارة ناديه من انتخابات اتحاد كرة القدم القادم انتظر وتوقع الوسط الرياضي والمشجع الهلالي من رئيس نادي الهلال أن يقول اتفقنا وجهزنا ودعمنا الاستاذ فواز المسعد، وهو الهلالي القدير والرياضي الخبير في اللوائح والأنظمة للدخول في المنافسة على الترشح لرئاسة أو عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن كم هو مؤسف أن تصل السلبية الإدارية الرسمية في نادي الهلال أن يقول رئيسه الأمير نواف بن سعد سوف ننتظر ملفات المرشحين وحينها سنحدد موقفنا في الترشيح، وكأنه يجهل أن الهلال طوال تاريخه وهو قائد ورائد وليس تابعاً وهامشياً في منظومة الرياضة السعودية، وكم هو مؤلم أن تصل الانهزامية الهلالية الإدارية في نادي الهلال أن تقبل إدارته وأعضاء شرفه بترشح شخص أساء للهلال في تغريداته وتصريحاته وتصرفاته ليكون رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولا يكون لإدارة نادي الهلال ردة فعل وموقف حازم ومعلن في عدم تقبل ترشحه ورفض التعامل معه في حال فوزه، لا أقول على غرار ثقافة الضجيج الرافضة للجنة توثيق تاريخ الرياضة السعودية النظامية بل بسلك الطرق القانونية داخل الجمعية العمومية!!. نقاط سريعة ** موافقة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تخصيص الأندية الرياضية وإنشاء صندوق التنمية الرياضية وقبلهما موافقة مجلس الوزراء على إنشاء قائمة الرياضيين النخبة كلها قرارات تاريخية ومحفزة للنهوض بالرياضة السعودية، تؤكد حرص ودعم وثقة حكومة خادم الحرمين الشريفين في قطاع الرياضة بقيادة الأمير عبد الله بن مساعد. ** بعد أن اختفى طرح القضايا الساذجة والسطحية التي يفتعلها إعلام التحريف والتزييف حول المنتخب السعودي ولاعبيه مثل شارة الكابتنية ومن يستحق حملها في المنتخب ومن لا يستحقها وغياب اتهامات لاعبي الأخضر بالمنشطات والتشكيك في ولائهم للمنتخب السعودي، عاد إعلام التحريف والتزييف من جديد وظهر بمظهر بائس وتعيس وهو تحميل لجنة توثيق البطولات مسؤولية خسارة المنتخب السعودي من منتخب اليابان ليثبت يوماً بعد يوم أن من أهم أسباب تخلف الرياضة السعودية هو وجود هذا الإعلام الموجه والمسيس!!. ** حديث أمين عام الاتحاد السعودي الاستاذ سعيد جمعان للقناة الرياضية السعودية بشأن تصديق وتوثيق بطولات فريق النصر هو تأكيد على مهنية صحيفة الجزيرة وإثبات على زيف ادعاء النصراويين بأن بطولاتهم موثقة من الاتحاد السعودي والاتحاد الآسيوي!!.