قُتل 13 مسلحا على الأقل، وأُصيب 17 آخرون، في عمليات برية وغارات جوية، شنتها قوات الأمن الأفغانية في إقليم «سار اي بول» شمال أفغانستان، طبقًا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس السبت. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم ذبيح الله أماني إن عملية التطهير جرت في منطقة «ساياد»، وتم تحييد هجمات طالبان المحتملة بوسط المنطقة. وقتل أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية، وأُصيب اثنان آخران خلال العملية، طبقًا للمتحدث. وفي الوقت نفسه، ذكر مسؤولون محليون أمس السبت أن اشتباكًا بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان بإقليم «غزني» أسفر عن مقتل سبعة رجال شرطة أفغان. وقال أمين الله أمار خيل، قائد شرطة إقليم «غزني»: إن الاشتباك بدأ بعد أن هاجم مسلحو طالبان مواقع تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة «أندار» بإقليم غزني. وفي هذا الاشتباك قُتل 12 من عناصر طالبان أيضًا، طبقًا لأمين الله أمارخيل. وقالت شرطة غزني إن قوات الأمن الأفغانية صادرت أسلحة طالبان في هذا الاشتباك. وفي سياق آخر، ذكر مسؤولون أمنيون في إقليم نانجارهار أن قياديًّا بارزًا بتنظيم داعش قُتل في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في ساعة متأخرة ليلة الجمعة في الإقليم الواقع شرق أفغانستان. ونقلت وكالة خاما برس الأفغانية عن المسؤولين قولهم إن الملا بوزورج قُتل مع سبعة مسلحين آخرين تابعين لداعش في الهجوم بالطائرة بدون طيار. وأضاف المسؤولون الأمنيون بأنه تم شن الهجوم في ساعة متأخرة ليلة الجمعة في مقاطعة كوت، واستهدف المسلحين في منطقة لاجارجوي. ووفقًا للمسؤولين، تم تدمير ذخيرة ومتفجرات والعديد من الأسلحة تابعة للمسلحين في الغارة. ولم يعلق تنظيم داعش على الهجوم. وينتشر تنظيم داعش في 25 ولاية من أصل 34 ولاية في أفغانستان، بحسب تقرير للجنة القاعدة وطالبان التابعة للأمم المتحدة، نُشر أواخر العام الماضي. وقدر قائد عسكري أمريكي في شهر حزيران/ يونيو الماضي عدد عناصر داعش في أفغانستان بما يتراوح بين 1000 و1500 شخص، في حين قدر المعهد الأمريكي للسلام العدد بنحو 2500.