أصبح محور ارتكاز النادي الأهلي ماهر عثمان على بُعد شهرين فقط من الوصول إلى سنة كاملة من الغياب عن الملاعب منذ تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة في مباراة ودية جمعت الأهلي والربيع نهاية يناير الماضي، ورغم مدة الغياب الطويلة إلا موعد عودة لاعب الوحدة السابق إلى الملاعب ما زالت غامضة. وبالعودة إلى تفاصيل القصة نجد أن ماهر عثمان كان قد تعرض للإصابة في الرابع والعشرين من شهر يناير الماضي بعد عشرة أيام فقط من انتقاله إلى الأهلي قادماً من الوحدة في الصفقة التي تم الإعلان عنها في الرابع عشر من يناير وكلفت الخزينة الأهلاوية قرابة سبعة ملايين ريال، وتم تشخيص الإصابة على أنها قطع في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف الداخلي للركبة اليسرى، ليجري بعدها ماهر عثمان جراحة ناجحة في مستشفى اسبيتار بالدوحة ويدخل في برنامج تأهيلي مطوّل ما بين الدوحةوجدة أعقبها النادي بإعلان رسمي في الثلاثين من أغسطس الماضي عن حاجة اللاعب لخمسة وأربعين يوماً حتى يعود مجدداً إلى الملاعب (أي أنه بحسب الإعلان الرسمي كان من المفترض أن يدخل التدريبات منتصف الشهر الماضي) إلا أن ماهر عثمان ما زال حتى اللحظة حبيس العيادة الطبية في النادي، فيما كشفت مصادر «الجزيرة» أن اللاعب لم يتجاوز بعد المراحل الأولية من البرنامج التأهيلي وهو بحاجة إلى ثلاثة أشهر إضافية قبل العودة مجدداً مما يعني وصول فترة غيابه منذ تعرضه للإصابة إلى ثلاثة عشر شهراً. ويترك الغياب الطويل للاعب علامات استفهام كثيرة حول مكمن القصور في تأهيله بعد العملية الجراحية والذي تسبب في عدم جاهزيته، على الرغم من نجاح الأجهزة الطبية بالنادي في تجهيز زميله وليد باخشوين في أقل من ستة أشهر وعودته مؤخراً إلى التدريبات على الرغم من أنه أجرى العملية الجراحية بعد ثلاثة أشهر من إجراء ماهر عثمان لعمليته الجراحية.