صدر حديثاً كتاب (وقع الأمل) للكاتبة أشجان علي المري تضمن عددًا من النصوص.. وقالت في مقدمة الكتاب: بينما نمضي مطمئنين في هذه الحياة.. نلتفت قليلاً لواقع الأمل الذي يطرب ذواتنا.. ويتطلع إلى ذلك المزن المنهمر من سحابة الأمل. وجاء في الكتاب: لا تجعل الحزن والهم يفسدان تأملات قلبك ولا تدعهما يهدمان روحك المشرقة التي تبث أضواء الإيجابية التي لا تنضب. نفسك أقوى من كل ذلك.. أقوى من أن يكسرها ألم.. أقوى من أ، يهدمها أسى.. وأقوى من أن تفسدها الهموم.. ابتسم.. بث شعاع الفرح داخلك.. تنفس الهواء بعمق وأمضي متفائلاً.. وفي نص آخر تقول الكاتبة: في قلب كل مغارة يأس عميق.. ستجد باباً يشع ضوءاً يلهمك جانب الأمل.. لا تقلق عندما يطوقك القتام المدلهم.. ولا تظن بأنها النهاية البائسة.. وأن الأبواب قد أوصدت.. فإن الظن لا يغني من الحق شيئاً.. فالحق أن متسع الطريق ما زال أمامك وأنه لا بد لك أن تصل إلى ذلك الطريق المشرق المنير.. حتى وإن تعددت طرق الوصول إليه..