صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه في إطار التحقيقات القائمة في عدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية في محافظة القطيف ومدينة الدمام، وتمثلت في استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، وما أسفرت عنه نتائج تلك التحقيقات المدعومة بالفحوص المخبرية الجنائية للآثار المتخلفة عن هذه الجرائم، بتورط عدد من الأشخاص الخطيرين في هذه القضايا، وهم كلٌّ من: 1 جعفر بن حسن مكي المبيريك - سعودي الجنسية (1065041715) . 2 فاضل عبد الله محمد آل حمادة - سعودي الجنسية (1075107712) . 3 علي بلال سعود آل حمد - سعودي الجنسية (1086259171) . 4 محمد بن حسين علي آل عمار - سعودي الجنسية (1028775482) . 5 ميثم بن علي محمد القديحي - سعودي الجنسية (1055836306) . 6 مفيد حمزه بن علي العلوان - سعودي الجنسية (1065133108) . 7 ماجد بن علي عبد الرحيم الفرج - سعودي الجنسية (1024360263) . 8 حسن محمود علي عبد الله - بحريني الجنسية (2214679249) . 9 أيمن إبراهيم حسن المختار - سعودي الجنسية (1046319834) . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتهيب بالمعلن عن أسمائهم أعلاه بالمسارعة لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، كما تحذر كل من يتعامل معهم بأنه سيجعل من نفسه عرضة للمحاسبة، ويُعَد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين اُستغلوا من قِبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية بتقديم خدمات لهم، بأن يتقدموا إلى الجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية، كما تدعو في الوقت ذاته كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية، علماً بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 46142 / 8 وتاريخ 26 / 9 / 1424ه، والذي يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية. والله الهادي إلى سواء السبيل. كما صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية المختصة ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، فقد تعاملت مع معلومات عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي في الخارج وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة الوقوع مما ضاعف من وتيرة الجهود الأمنية المبذولة لاستباق ما يخطط إليه والحيلولة دون وقوعها وهو ما أسفر بفضل الله عن النتائج الآتيه: أولاً: الإطاحة بخلية إرهابية، مكونة من أربعة أشخاص تتخذ من محافظة شقراء منطلقاً لأنشطتها التي تركزت على استهداف رجال الأمن، وتواصل عناصرها في ذلك مع أحد القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا وتلقي التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها. وبعد تحديد هويات عناصر هذه الخلية، جرى وفق عملية متزامنة القبض عليهم وهم كل من: - أحمد بن محمد بن حمود المعيلي- سعودي الجنسية. عبدالله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي- سعودي الجنسية. عبدالعزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي- سعودي الجنسية. مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد- سعودي الجنسية. وقد أقروا تحقيقياً في أقوالهم بعلاقتهم المباشرة بهذه الخلية ونشاطهم فيها وتواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق (الرياض -تبوك -الشرقية) وتمرير معلوماتهم إلى التنظيم في الخارج استعدادا لاستهدافهم لاحقاً وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الضال. كما تم إيقاف ستة أشخاص آخرين (سعوديي الجنسية) لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بالمذكورين ويجري التحقيق معهم في علاقتهم بالخلية ونشاطاتها. ثانياً: بتاريخ 8 / 1 / 1438ه توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 10 / 1 / 1438ه ، باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب، وقد تعاملت الجهات الأمنية مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيداً من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثاً وتقصياً عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد، وهو ما مكن بفضل الله من تحديد هوياتهم والقبض عليهم بتاريخ 9 / 1 / 1438ه ، وهم كل من: ساليمان أراب دين - باكستاني الجنسية. فارمان الله نقشبند خان - باكستاني الجنسية. حسان عبدالكريم حاج محمد - سوري الجنسية. عبدالعظيم الطاهر عبدالله إبراهيم - سوداني الجنسية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية لجهودها في مكافحة الأنشطة الإرهابية وضبط المتورطين فيها واستباق أيدي الشر بما يحول دون تمكنها من تنفيذ ما توجهبه من إفساد وترويع للآمنين وإخلال باستقرار وأمن هذه البلاد والإضرار بمقدراته وخيراته، متكلة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين. والله الهادي إلى سواء السبيل.