إن (خامنئي) يتقمص في العصر الحديث شخصية (إبرهة الأشرم) الذي استهدف الكعبة المشرفة لهدمها عندما لم يحج الناس (للكنيسة) التي بناها، فقد فضح الله مزيدًا من نوايا (إيران وأذنابها) العدائية تجاه المشاعر المقدسة والمسلمين في كل بقاع الأرض، عندما كشف نواياهم الخبيثة مساء الخميس الماضي، عقب نجاح المُضادات السعودية في صد (صاروخ باليستي) من نوع (سكود) كان يستهدف مكةالمكرمة، أطلقته الميليشيات الانقلابية في اليمن، بعدما دربها الإيرانيون وحزب الله (الإرهابي) على استخدام مثل هذه الصواريخ لمهاجمة (بيت الله الحرام) تحديدًا نيابة عنهم؟!. لم يكن صاروخ (خامنئي) يبعد عن الكعبة المشرفة، والطائفين من المعتمرين والزوار، والركع السجود، سوى 65 كلم - لولا أن وفق الله جنودنا لإسقاطه قبل وصوله للمشاعر المقدسة - وهو ما يكشف (وجهًا قبيحًا) لدور المليشيات الانقلابية في اليمن، وأنها تعمل (كقطعان) فقدت عقولها تنفذ أجندة (فارسية) تستهدف مقدساتنا الإسلامية ودولنا العربية، تبعًا لمُخططات وتهديدات سابقة ومستمرة من قبل (خامنئي وزمرته) للحرمين الشريفين، وفق أطماع وأحلام الفرس للتدخل في شؤونهما، ولو عبر إدخالهما في (لعبة الحوثي) وهي حسابات ومُخططات إيرانية مكشوفة، لن يقبل بها أي مسلم على وجه هذه الأرض، خصوصًا أنه لم يسبق الفرس وأذنابهم للاعتداء على الكعبة المشرفة سوى (أصحاب الفيل) الذين ذكر الله قصتهم في القرآن، والله تكفل بحماية بيته من (عبث العابثين)، وسخر ووفق من عباده الصادقين من يقوم بحماية الحرمين الشريفين وخدمتهما!. كل يوم نتأكَّد أكثر من سابقه أن (الحوثي) ليس سوى أداة تحركها (إيران وأذنابها) لاستهداف أطهر وأشرف البقاع، مثلما كانت (الفيلة) في ذلك العصر أداة في يد (إبرهة الأشرم)؟!. وعلى دروب الخير نلتقي.